في ايطاليا الناس يرمون أموالهم في الشوارع من اليأس .. عنوان مضلل وصور من قارة أخرى!

آخر المقالات

تداول عدد كبير من مستخدمي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير صورًا يظهر فيها كميات كبيرة من العملات الورقية مرميةً في الشوارع يقال أنها في إيطاليا بسبب انتشار وباء فيروس كورونا .

فهل هذه الصور حقيقية؟

هذا ما نتعرف عليه خلال مقالنا التالي

نص الادعاء (بدون تصرف):

“المواطنون الإيطاليون يرمون أموالهم في الشوارع…
..يوم لا ينفع مال ولا بنون .الا من اتي الله بقلب سليم..
لتعديل زتان الأموال في الشوارع لأنهم مصدر لنقل العدوة.بمرض كورونا….
عفان الله واياكم….ربي يحفط الجميع…”

منشور الادعاء

تم نشر هذا الادعاء على نطاق واسع، فكان أبرز الناشرين لهذا الادعاء هو حساب Ashraf Saleh وحساب Walid Walid وقام معز عامر بنشره ضمن مجموعة عامة تضم ٧١٤ ألف عضوًا. 

فقد قام Ashraf Saleh بنشر الادعاء أمس 30 مارس الساعة 1:36 م ظهراً وهو أول من نشره فيمن سبق.

وحصل المنشور حتى وقت التحديث فيما مجموعه حوالي 557 تفاعل وتم مشاركته من قبل 681 شخصًا.

عنوان مضلل

هذه الصور تم التقاطها في فنزويلا ، فقد حدثت عملية سطوٍ لبنك في فنزويلا ثم قام اللصوص برمي العملة في الشارع كما قام الناس باحراقها تعبيرًا عن غضبهم. ولا علاقة لها بإيطاليا ولا بحادثة كورونا لا من قريب ولا من بعيد 

ما الذي جعل اللصوص يرمون العملات بعد سرقتها من البنك؟

لأنها بلا قيمة، فالأوراق النقدية المرمية في الشوارع تعود لعملة قديمة لا قيمة لها في فنزويلا وقد تم استبدالها بعملة جديدة

الأزمة الاقتصادية في فنزويلا:

إن أكبر مشكلة يواجهها الشعب الفنزويلي هي التضخم الاقتصادي الكبير، فقد فقدت العملة الفنزويلية قيمتها بشكل رهيب مقابل الدولار الأمريكي بالاضافة إلى الجوع وقلة الدواء

وانهار الاقتصاد الفنزويلي عقب صعود الرئيس مادورو إلى السلطة وفقًا لعدد من المراقبين.

وفي الوقت ذاته، يلوم مادورو المسؤولين السابقين والغرب لدورهم في تأزّم الوضع في البلاد ولشن حرب اقتصادية ضد بلاده

فنزويلا كانت تعتبر أغنى دولة في أميركا اللاتينية وذلك بسبب احتياطي النفط الأكبر في العالم

لكن سوء الادارة والدين الكبير والفساد المستشري في الدوائر الحكومية في عهدي الرئيسين هوغو تشافيز ونيكولاس مادورو أدى إلى تدهور الأوضاع وانهيار الاقتصاد

ما هو التضخم الاقتصادي باختصار؟

ببساطة زيادة في أسعار السلع والخدمات بعبارة أخرى انخفاض في القوة الشرائية لعملة معينة أي يحتاج المشتري دفع المزيد من المال لشراء نفس السلعة التي كانت تكلف أقل

فيروس كورونا في إيطاليا:

تعد إيطاليا أكثر البلدان تضرارا من فيروس كورونا فحسب أخر تحديث بتاريخ 31 مارس 2020 :

بلغ عدد الحالات المصابة في إيطاليا: 101,739 حالة

بينما وصل عدد الوفيات الإجمالية : 11,591 حالة

وعدد الحالات التي حققت شفاءا تامًا: 14,620 حالة

تعرف على كل التفاصيل التي تحتاج معرفتها عن فيروس كورونا من خلال مقالنا المتجدد بكل المعلومات الصحيحة من هنا

Fatabyyano is working with the CoronaVirusFacts/DatosCoronaVirus Alliance, a coalition of more than 100 fact-checkers who are fighting misinformation related to the COVID-19 pandemic. Learn more about the alliance here

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

مصدر 4

مصدر 5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.

اقرأ أيضاً