الدكتور التونسي ذاكر لهيذب لم يقل أن وباء كورونا انتهى في تونس في فبراير 2021

انتشر بشكل كبير في الفترة الأخيرة ادّعاء منسوب للدكتور التونسي ذاكر لهيذب أن وباء كورونا انتهى في تونس.

تعرف على حقيقة الادّعاء من خلال المقال التالي..

نص الادّعاء:

هل قال الطبيب ذاكر لهيذب هذا الادّعاء؟

باستخدام خاصية البحث من جوجل والبحث باسم الطبيب توصل فريق منصة فتبينوا لحساب الفيسبوك الخاص بالطبيب ذاكر لهيذب

تواصل فريق منصة فتبينوا مع الطبيب ذاكر لهيذب حول الادّعاء، أكد الطبيب أنه:

لم يدلي بهذه التصريحات وإنما هي صفحات انتحلت شخصيته واسمه لنشر أخبار زائفة.

بمراجعة منشورات الطبيب ذاكر لهيذب في الفترة التي انتشر فيها الادّعاء وهي بداية شهر فبراير 2021

وجد فريق منصة فتبينوا منشور بتاريخ 7 فبراير 2021 في الساعة 11:20 مساءا بتوقيت مصر

نص المنشور :

حسب رأيي هذا هو أهم معيار في بيانات وزارة الصحة ، الرجاء عدم التراخي، رغم نزول عدد الحالات المكتشفة يوميا، لم نشاهد نزول في عدد الحالات التي يتم التكفل بها يوميا في المستشفيات او المصحات، وهو معدل خمسين حالة جديدة كل يوم منذ أكثر من شهر .

الوضع مازال حرجا.

وضع فيروس كورونا في دولة تونس:‎

وفقا لموقع worldmeter  فيما يخص وضع فيروس كورونا في دولة تونس

فقد بلغ عدد حالات فيروس كورونا الكلي: 220,478

بينما بلغ عدد الوفيات: 7,429

وبلغ عدد المتعافين: 180,830

وضع فيروس كورونا في تونس منذ تاريخ 7 فبراير 2021:

وفقا لموقع worldmeter  والمصادر الرسمية هذا هو وضع الحالات في تونس منذ يوم 7 فبراير 2021

كما يتضح من الصورة السابقة سجلت تونس في يوم 7 فبراير 2021:

910 حالة جديدة و 52 حالة وفاة

في يوم 8 فبراير 2021:

667 حالة جديدة و 43 حالة وفاة

في يوم 9 فبراير 2021:

811 حالة جديدة و 75 حالة وفاة

في يوم 10 فبراير 2021:

1,086 حالة جديدة و 46 حالة وفاة

في يوم 11 فبراير 2021:

828 حالة جديدة و 51 حالة وفاة

كما يتضح من الأعداد المُسجلة رسميا لا يزال فيروس كورونا يتواجد في تونس متسببا في إصابات ووفيات جديدة يوميا مما يؤكد عدم انتهاء الجائحة حتى الأن.

مخاطر انتشار مثل هذه الادّعاءات:

الادّعاء دون دليل بانتهاء الوباء قد يعطي شعور زائف بالأمان مما قد يقود الناس لإهمال الإجراءات الإحترازية متسببا في المزيد من الإصابات والوفيات.

بناءا على ما سبق قرر فريق منصة فتبينوا تصنيف الادّعاء على أنه زائف وذلك لأن تصريحات الطبيب ذاكر لهيذب تتناقض مع الادّعاء المنتشر وتُخبر بعكس محتوى الادّعاء.