فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجل متطرف يقوم بالاعتداء على مسجد،
يحاول أحد المارة إيقافه بلا جدوى، ثم يكمل تحطيم الواجهة وبعد الانتهاء يلوذ بالفرار..
ويأتي الانتقام والرد الفوري.. سيارة تصطدم بالمتطرف!
فما حقيقة هذا الادّعاء؟ ومن هو الشخص الذي يظهر في الفيديو؟ وهل هو متطرّف حقًّا؟ وما حقيقة ما حلّ به؟
وأخيرًا ما حقيقة تحطيم واجهة المسجد؟
نفنّد كلّ هذه الادّعاءات في هذا المقال..
نص الخبر المتداول (بدون تصرف):
” متطرف يكسر واجهة مسجد سبحان الله جاءه الرد فوري”
صفحة Génération dorée قامت بنشر الادعاء بتاريخ 25-04-2020
وحاز على أكثر من 55 ألف تفاعل و87 ألف مشاركة
كما قامت صفحة طنجة حضارة بنشر الفيديو بالإضافة إلى صفحات أخرى مثل هنا وهنا
بعد كثرة الاستفسارات عن هذا الفيديو ارتأى فريق منصّة فتبينوا البحث عن حقيقته، وتوصل إلى الاستنتاج الآتي:
نعم عنوان الفيديو مضلل فالشخص الذي يظهر في الفيديو ليس متطرفًا دينيًّا،
وقد حطّم واجهة متجر رهونات وليس واجهة مسجد!
صورة تثبت أن الواجهة المحطّمة لمتجر وليست لمسجد:
وهنا صورة أخرى لمتجر lombardu بعد تحطيم واجهته:
من حطّم واجهة المتجر؟
الشخص الذي حطّم واجهة المتجر والذي يظهر في الفيديو يُدعى lukasza، كان يبلغ من العمر وقتها 27 عامًا،
وهو يعاني من إعاقة ذهنية وسلوك عدوانيّ متقدّم، وسبق له الهروب من مستشفى الأمراض النفسية.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يحطم فيها هذا الشخص واجهة المتجر نفسه،
فقد قال صاحب متجر lombardu الذي كُسرت واجهته، إنّ Łukasza قد كسر نافذة متجره مرتين.
أين ومتى حصلت الحادثة؟
وقعت الحادثة بتاريخ 21-09-2017 في مدينة لوبلينيك البولندية،
إذ حطم lukasza نافذة المتجر وصدمته سيارة أثناء هروبه نُقل الشاب إلى المستشفى للعلاج ولم يتعرض لإصابات خطيرة.
يمكنك الاطلاع أيضًا على مقال قد يهمّك:
لا تتردّد في مراسلة فريق فتبينوا وإرسال روابط الأخبار التي قد تصادفك أثناء تجوالك في الإنترنت والتي قد تشكّ فيها عبر جميع حسابات المنصّة في وسائل التواصل الاجتماعي.