تم تداول مقطع فيديو من قبل رواد مواقع وسائل التواصل الاجتماعي لجريمة قتل على أنها في منطقة كفر قاسم ولكن اكتشفنا أنها حصلت في البرازيل
كيف وصلنا للحقيقة الجواب في المقال التالي…
نص الادعاء حسب صيغة الناشر “بدون تصرف”
“#شاهد – جريمتين الأولى قتل والثانيه إنتحار في نفس المكان وبدمٍ بارد في الداخل المحتل
نشر الادعاء صفحات أخرى بصيغ مختلفة “دون تصرف” مثل: ” جريمة قتل وانتحار في كفر قاسم ” و ” جريمة قتل في إحدى البلدان العربية ” وتداولتها العديد من صفحات الفيسبوك، منها:
العيزريه الحدث – حاجز الجلمه جنين – بيت فوريك اولا – البلد للجميع – عرب متحدون اخبار الداخل 48 – فلسطين غير – قباطية أجمل – ميثلون 24
قي الحقيقة عملية القتل التي نشاهدها تم توثيقها من قبل كاميرا المراقبة في البرازيل
من خلال تقطيع الفيديو إلى مقاطع صور ثابتة والبحث عنها عكسيًا في جوجل ظهرت لنا عدة نتائج من مواقع في البرازيل
كان أول المواقع البرازيلية التي ظهرت لنا في النتيجة هو موقع diario de goias الذي نشر صورة من مقطع الفيديو وعنونها كالتالي:
رجل يعود إلى المتجر ويقتل المشرف مطلقًا عليه النار ثم ينتحر
حدثت الجريمة حسب الموقع في البرازيل في منطقة أفينيدا أنهانغيرا، في فيلا مورايس، في جويانيا،
حين عاد موظف سابق إلى المكان الذي كان يعمل فيه وطرد منه وتسبب في مأساة حقيقية يوم الأربعاء 16/12/2020.
ووفقًا لكاميرات المراقبة بالفيديو في المتجر، فإن مطلق النار رجل يدعى مارسيانو ليودوريكو دا سيلفا، أطلق النار عدة مرات على المشرف الذي ربما كان السبب في إقالته.
سردت المواقع التي ظهرت في نتيجة البحث تفاصيل أخرى فذكرت أن مرتكب الجريمة يبلغ من العمر 43 عامًا قتل رئيسه السابق البالغ من العمر 49 عامًا
في متجر لأجهزة الكمبيوتر في جويانيا يوم الأربعاء وكان الجاني قد هدد بالفعل الضحية وموظف آخر في الشركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تم استدعاء الشرطة، ولكن عندما وصلت إلى مكان الحادث، مات الجاني والمديرخوسيه إديلسون دا سيلفا بالفعل.
من خلال البحث باسم موقع الحادثة في جوجل عثرنا على موقع شرطة تلك المنطقة قد نشر بلاغًا عن الحادثة بنفس المعلومات التي وجدناها
أفضى تحقيقًا للشرطة في جريمة القتل التي أعقبها انتحار في شركة في أفينيدا أنهانجويرا ، فيلا موريس ، جويانيا ، حوالي الساعة 15:25 بتاريخ 16/12/2020،
حتى الآن ، تعرف الشرطة المدنية أن صاحب البلاغ كان موظفاً في الشركة لمدة 12 عاماً. تم طرده منذ عامين.
ذهب يوم الحادثة غاضبًا إلى مكتب مدير المتجر وأطلق عليه النار ثم بحث عن مسؤولين آخرين لقتلهم أيضًا، لكن البعض اختبأ، وأصيب آخر،
بعد ذلك ، قتل الجاني نفسه وكان بالفعل قد نشر تهديدات مباشرة ضد المدير عبر الشبكات الاجتماعية،
تم ضبط السلاح الناري للفحص، ولا تزال تحقيقات الشرطة في القانون الدولي الإنساني مستمرة لتوضيح الحقيقة.
نشرت وكالة G1 في البرازيل المعروفة الخبر بالتفاصيل السابقة مرفقة معه الفيديو وأضافت:
“أما الرجل الآخر الظاهر في الفيديو فقد فضل عدم إظهار اسمه وهو منسق جرد عند تاجر حديد من جويانيا وقال إنه ركض هربًا من الطلقات التي أطلقها عليه موظف سابق في الشركة”.
بناءً على ما سبق قرر فريق فتبينوا تصنيف الخبر على أنه مضلل؛ إذ أنه قام بتزييف مكان حصول الحادثة مما أدى إلى تضليل القارئ ، إذ أن الحادثة وقعت في البرازيل.
اقرأ أيضًا: