هذا الفيديو متداول منذ يوليو 2024 لاحتجاجاتٍ إثر اعتقال جنود إسرائيليين، ولا يظهر عسكريين يرفضون الخدمة على الحدود مع لبنان

آخر المقالات

جنود

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 16 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

جنود صهاينه يرفضون الخدمة على الحدود اللبنانية، وأهالي الجنود طالبوا ان يذهب وزير الحرب الصهيوني للقتال هناك بدل أبنائهم.

حصد الادعاء نحو 28 تفاعلًا، و399 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 21 أكتوبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا، وإنستغرام هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

جنود

جنود

هذا الفيديو يوثّق اقتحام المتظاهرين الإسرائيليين قاعدة بيت ليد، احتجاجًا على اعتقال جنود إسرائيليين متهمين بارتكاب اعتداء جنسي بحق فلسطيني

بحسب BBC دون تصرف-: «أعلن حزب الله اللبناني ليل الخميس، “أن المقاومة انتقلت إلى مرحلة جديدة وتصاعدية ضد العدو”، وأضاف الحزب “أن الأيام القادمة ستتحدث عن المرحلة الجديدة”، وأشار حزب الله إلى أنه وفق خطط ميدانية معدة مسبقاً، تصدى مقاتلوه “للقوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى اللبنانية عبر استهداف مسارات التقدم، واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية.”»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر رفض جنود إسرائيليين الخدمة على الحدود مع لبنان،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الادعاء غير صحيح،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X، إذ نشر حساب على المنصة المقطع ذاته  ومشاهد أخرى في ذات السياق بتاريخ 30 يوليو 2024، على أنها تعود لإقتحام المتظاهرين قاعدة بيت ليد العسكرية احتجاجًا على اعتقال 9 جنود إسرائليين على خلفية إعتدائهم جنسيًا على أحد الأسرى الفلسطنيين،

كذلك؛ قاد البحث العكسي إلى العديد من المصادر المحلية الإسرائيلية، التي نشرت مشاهد المقطع ذاتها ضمن مقطع بمدة أطول، وصورًا من المقطع ذاته بتاريخ 29 يوليو 2024، على أنها تصوّر احتجاجات للمتظاهرين عند قاعدة بيت ليد بسبب اعتقال جنود إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم جنسية ضد أحد الأسرى،

وفي التفاصيل، اندلعت مواجهات عنيفة بين الجنود والشرطة والمتظاهرين في المكان، حيث استخدمت الشرطة العسكرية الغاز المسيل للدموع تجاه بعض المتظاهرين،

اقرأ أيضًا: مشاهد هذا المقطع قديمة منذ أبريل 2024 من الحرب الروسية الأوكرانية، ولا تصور مقتل جنود إسرائيليين خلال اشتباكات مع حزب الله مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.