نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
الشرطة البريطانيه تخرج في مظاهرة تضامنا مع عزه
لم تخرج الشرطة البريطانية للتظاهر في لندن تضامناً مع ما يجري في غزة
نقلًا عن تقرير نشرته وكالة فرانس24 بتاريخ 11 نوفمبر -دون تصرف-: “تظاهر نحو 300 ألف متظاهر في العاصمة البريطانية لندن في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين وتجديد المطالبة بوقف لإطلاق النار في غزة، فيما انتشرت الشرطة لمنع وقوع صدامات مع مظاهرة مضادة. وقد انطلقت المظاهرة التي ينظمها “ائتلاف أوقفوا الحرب” تحت شعار “المسيرة الوطنية من أجل فلسطين”، بعد التوقف دقيقتي صمت تكريما لقتلى الحروب البريطانيين في يوم “ذكرى الهدنة” أمام نصب القبر الفارغ التذكاري بوسط لندن الساعة 11,00 ت غ.
في هذا السياق، تداول مستخدمون على مواقع التواصل مقطع فيديو يدعون أنه يظهر مظاهرة للشرطة البريطانية تضامنًا مع قطاع غزة.
إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الادعاء مضلل
حيث قاد البحث بكلمات دلالية ظاهرة في مقطع الادعاء على منصة تيك توك إلى المقطع منشوراً في 4 نوفمبر 2023،
على أنه لمظاهرة أقيمت في لندن آنذاك نصرة لفلسطين.
وفي ذلك الشأن، بينت رويترز أنه أظهرت لقطات تلفزيونية حشودا كبيرة تنظم اعتصامات تسد أجزاء من وسط لندن.
كما نقلت عن الشرطة إنها ألقت القبض على أكثر من 29 شخصاً بتهمٍ مختلفة في تلك الاعتصامات،
إضافة لذلك، نقلت BBC عن قائد في شرطة العاصمة أن الشرطة ستتخذ إجراءات “في كل فرصة” فيما يتعلق بالجرائم التي تغذيها الكراهية، بحسب قولها.
وأكدت أنه “كان أكثر من 1300 ضابط في الخدمة يوم السبت، وتدخلوا عند الضرورة لمنع المزيد من الاضطراب.”
هذا وقالت صحيفة إنديبيندنت آنذاك أنه اشتبك متظاهرون مع شرطة العاصمة بعد انتهاء مظاهرة لدعم سكان غزة في ميدان Trafalgar،
وأصدرت القوة أمرا بالتشتت في منطقة حول الميدان بعد أن قالت إن ألعابا نارية أطلقت على الحشود وتجاه ضباط الشرطة.
علاوة على ذلك، نقلت الغارديان عن وزير النقل أنه أصدر أمرًا للسماح للشرطة بإيقاف المظاهرة مساء الجمعة بموجب القانون.
وقالت شرطة النقل البريطانية (BTP) إن ضباطها أبلغوا المتظاهرين بإشعار قانون النظام العام ونصحوهم بالمغادرة.
كما أضاف وزير النقل أن “النشاط الاحتجاجي في المحطة يصنف على أنه غير قانوني وأي شخص يشارك سيكون عرضة للاعتقال“،
وأنه “يجب أن يتمتع الضباط بالصلاحيات التي يحتاجونها لتبقى محطاتنا أماكن آمنة للناس للقيام برحلاتهم، وحماية السلامة العامة ومنع الفوضى”.
إضافة لذلك، كان قد نشر حساب شرطة لندن على منصة إكس تحديثات عدة حول سير المظاهرات في 4 نوفمبر 2023،
مبينة أن الشرطة تواجدت للتأكد من بقاء الاحتجاج بعيدًا عن الطريق وأن حركة المرور يمكن مستمرة بحرية،
وبينت أنهم تدخلوا في بعض الحالات التي لزمت لذلك.
Our Officers are on scene at Portland Place ensuring that a protest remains out of the roadway and that traffic can continue to flow freely.
The officers have been briefed to be vigilant and will proactively engage with and enforce allegations of crime that are made to them. pic.twitter.com/vueFtAgMXb
— Metropolitan Police (@metpoliceuk) November 4, 2023
مما ينفي أن يكون المقطع لاعتصام الشرطة البريطانية في لندن تضامنًا مع غزة.
إقرأ أيضًا: هذا المقطع ليس لتفجير سيارة مفخخة من قبل مقاتلي حماس في غزة، بل متداول منذ 2017 على أنه في الموصل
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.