نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
تزعم وزارة الدفاع الأمريكية أن هذا من تصوير أحد طيارينها
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 17 أبريل 2024، محققاً أكثر من 1.6 ألف تفاعل، وعشرات المشاركات،
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع مفبرك وليس لجسم مجهول طائر يقترب من إحدى الطائرات الأمريكية
قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع إلى يوتيوب، إذ نشرت إحدى قنوات المنصة مشاهد الادعاء ضمن مقطعٍ مطوّل،
أشارت في عنوانه أنه للقاء جسم مجهول طائر “UFO” مع طائرة F-16 وأنها من صورٍ منشأة بواسطة الحاسوب “CGI”.
وأضافت القناة الناشرة، التي تعرّف أنها لمجموعة من فناني المؤثرات البصرية، أن هذه المشاهد هي تصوّر لما يمكن أن يكون عليه الأمر إن اقترب قرص ضخم غامض من طائرات F-16 في سماء ولاية نيفادا،
وأكّدت أن الفيديو ترفيهي فقط، وتم تصميمه بواسطة برمجيات الحاسوب.
لقطة شاشة للمقطع منشوراً على يوتيوب ويظهر في عنوانه أنه منشأ بواسطة برمجيات الحاسوب
كذلك، تنشر هذه القناة العديد من المقاطع التي تظهر أجساماً طائرة بتأثيراتٍ مختلفة كالتي هنـا، هنـا، هنـا، هنـا.
هذا وتنتشر العديد من نظريات المؤامرة التي ترتبط بأجسام فضائية طائرة، يُدعى أن الحكومة الأمريكية تحتفظ بالعديد من بقاياها في المنطقة 51، كما ترتبط عدة نظريات منها بأشخاص ومؤسسات مختلفة.
إقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2022 ومعدل باستخدام إحدى برامج الحاسوب، ولا يصور ملائكة شوهدت في سماء غزة مؤخرًا
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعًا مركبًا من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
