نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 19 أبريل 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
اشعال الاطارات واغلاق الاسترادات بشكل كامل حتى خروج الاخ ابو خوله من السجن
استراد دمشق دير الزور اغلاق الطريق بالكامل
حصد الادعاء 606 تفاعلًا، وقرابة 5000 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 23 أبريل 2025
فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع قديم من عام 2024، ولا يصور مشاهد من الاحتجاجات على اعتقال أبو خولة موحسن مؤخرًا
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى وكالة أنباء هاوار، حيث نشرت المقطع ذاته ضمن تقرير بتاريخ 2 يونيو 2024، بعنوان -دون تصرف- “قصف الجيش التركي ريف القامشلي، واندلعت حرائق في الأراضي الزراعية”

كما نشرت العديد من المصادر الإخبارية حينها لقطة ثابتة من مقطع الادعاء وصور مشابهة على أنها تعود لحريق في أراضٍ زراعية نتيجة قصف تركي لريف القامشلي هنا، هنا، هنا، هنا.
وتداولت العديد من الصفحات والحسابات على منصات التواصل الاجتماعي المقطع ذاته، ومقاطع مشابهة حينها في نفس السياق هنا، هنا، هنا، هنا.
🔴 Türk topçuları, Kamışlı’ya bağlı Harap Kurt köyünde YPG/PKK’lı teröristleri vurdu. pic.twitter.com/dp5Rm1fL1I
— Conflict (@ConflictTR) June 2, 2024
هذا وجاء تداول الادعاء إثر اعتقال قيادي سابق في “الجيش الوطني” “أبو خولة موحسن” من قبل قوات الأمن العام، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ضمن تقريرٍ بتاريخ 19 أبريل 2025، جاء فيه –دون تصرف-: “شهدت العاصمة دمشق حالة استنفار في صفوف أبناء محافظة دير الزور، على خلفية اعتقال قيادي سابق في “الجيش الوطني” “أبو خولة موحسن” من قبل قوات الأمن العام خلال الساعات الماضية. ووفقاً للمعلومات، أثار توقيف “أبو خولة” غضباً واسعاً لدى أبناء دير الزور المقيمين في العاصمة، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنه.”