نشر حساب ” عماد الشامي” مقطع فيديو على الفايسبوك بتاريخ 14 يونيو 2021، مرفقا إياه بالوصف التالي:
نص الادّعاء من النّاشر -دون تصرف-
مقطع متداول منذ قليل حول استهداف الجيش الوطني مواقع قسدالجيش الوطني يستهدف بعشرات الصواريخ مواقع قسد في قرى #أبين و #جلبل بالقرب من #نبل و #الزهراء بريف #حلبرداً على مجزرة #عفرين يوم أمس.
حقق الادّعاء على هذه الصفحة زهاء 178 تفاعل و 5 مشاركات حتى لحظة كتابة هذا المقال 16 يونيو 2021
وشاركت المقطع ذاته العديد من الصفحات والحسابات على الفايسبوك منها:
شبكة وطن الإخبارية – الرقة الان – عبد الجبار قاسم – محيي الدين حجازي – رضوان محمد الشهوان – سوريا الشعب
على غرار هذه التغريدة على تويتر
الجيش الوطني يستهدف بعشرات الصواريخ مواقع ميليشيا قسد في قرى #أبين و #جلبل بالقرب من #نبل و #الزهراء بريف #حلب
رداً على مجزرة #عفرين يوم أمس….#ماكو_اخلاق_ماكو_وطن #الحشد_منظمة_ارهابية pic.twitter.com/lGpFj5Raju— Gada hashim (@gada_hashim) June 13, 2021
المقطع يعود إلى اشتباكات بين القوات السورية والتركية عام 2020
من خلال تقطيع فيديو الادعاء الى مشاهد ثابتة واستخدامها في البحث على yandex،
وقعنا على العديد من النتائج، من بينها موقع، CNN TURK الذي نشر مشاهد الادعاء ذاتها بتاريخ 03-02-2020،
مبينا أنها تعود إلى اشتباكات في محافظة إدلب السورية بين الجيش السوري والجيش التركي.
صورة الشاشة من المقال على موقع CNN TURK.
كذلك قاد البحث إلى حساب Телеграф – канал الذي نشر مقطع الادعاء ذاته على اليوتيوب بتاريخ 03-02-2020،
مرجعا أحداثه الى اشتباكات بين الجيش السوري والتركي غرب حلب
فيما تم تداول الادعاء ذاته بواسطة مغردين على تويتر بتاريخ 02 فبراير 2020
عزمُ العبّاسِ صاحي…
حلب، ٢شباط،٢٠٢٠ ❤️ pic.twitter.com/buQNr0oERX
— ريـان 🇵🇸 (@RayyannMe) July 2, 2020
وبحسب تقرير نشرته BBC ، بتاريخ 03-02-2020
“قالت تركيا إنها “قتلت العشرات” في عملية كبيرة ضد القوات الحكومية السورية، في محافظة إدلب، عقب مقتل جنود أتراك، في تصعيد خطير بين الجانبين”
إقرأ أيضا: هذه الصورة من مقابلة مع سيف الإسلام القذافي قديمة وتعود لعام 2013
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مضلل لأنّه استخدم مقطع فيديو قديم في غير سياقه الأصلي لنقل معلومة غير صحيحة.
وبمجرد وجود الفيديو على الانترنت قبل سنة من الآن يؤكد أن لا علاقة له بالاحداث الحالية في عفرين.