نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 18 أبريل 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عاجلوصول تعزيزات عسكرية كبيرة الى محافظة مأرب للمشاركة في معركة أستعادة الجمهورية وتحرير العاصمة المختطفه صنعاء من دنس مليشيا الحوثي الأيام القادمه حبلى بالمفاجأت
حصد الادعاء 108 تفاعلاً، و14 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 19 أبريل 2025
فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على المنصة: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع يظهر استعداد الوحدات العسكرية للمشاركة باستعراض عسكري في مأرب عام 2022، ولا يصور تعزيزات عسكرية في صنعاء
قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X، إذ نشر حسابٌ على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 26 سبتمبر 2022، وأرفق في وصفه –دون تصرف-: “تصوير يكشف جزء من الوحدات العسكرية الرمزية المشاركة في عرض اليوم الذي أقيم في مأرب الصمود.”
تصوير يكشف جزء من الوحدات العسكرية الرمزية المشاركة في عرض اليوم الذي أقيم في مأرب الصمود pic.twitter.com/haqvz9rHed
— مختار الرحبي (@alrahbi5) September 26, 2022
كذلك؛ نشرت العديد من المصادر المقطع ذاته في سبتمبر 2022، على أنه يصور مشاهد من العرض العسكري الذي أقيم في مأرب آنذاك.
هذا ونشر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية مشاهد العرض العسكري كاملًا، الذي أقيم في مأرب بتاريخ 26 سبتمبر 2022، عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب بتاريخ 28 سبتمبر 2022، وذلك احتفالًا بأعياد الثورة اليمنية حينها.
ويأتي تداول الادعاء في ظل الأخبار المتداولة عن احتمالية لحرب برية ضد الحوثيين، فبحسب صحيفة وول ستريت جورنال ضمن تقريرٍ بتاريخ 14 أبريل 2025، جاء فيه –دون تصرف-: “قال مسؤولون يمنيون وأمريكيون إن ميليشيات يمنية تخطط لشن هجوم بري ضد الحوثيين في محاولة للاستفادة من حملة القصف الأميركية التي أدت إلى تدهور قدرات الجماعة المسلحة، وقال المسؤولون إن الفصائل اليمنية تستشعر فرصة لطرد الحوثيين من أجزاء على الأقل من ساحل البحر الأحمر الذي سيطروا عليه خلال العقد الذي مر منذ استيلائهم على السلطة في معظم شمال غرب البلاد، كما أفاد أشخاصٌ مطلعون على التخطيط بأنَّ متعاقدين أمنيين أمريكيين خاصين قدّموا استشاراتٍ للفصائل اليمنية بشأن عملية برية محتملة، وأوضح المسؤولان الأمريكيان واليمنيان أنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم هذه الفصائل، طرحت الخطة على المسؤولين الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة”.