نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 29 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عاجلتفجير قاعدة إسرائيلية بأكملها وتحويلها إلى رمادنعم لقد فعلها الحزب وماخفي أعظم بكثير
هذا المقطع يصور قصف حزب الله ثكنة برانيت العسكرية عام 2023، وليس لقصف قاعدة إسرائيلية حديثًا
بحسب فرانس24 –دون تصرف-: «تعرّضت مدينة بعلبك الأثرية وقرى في محيطها شرق لبنان الأربعاء لسلسلة من الغارات الإسرائيلية بعد ساعات قليلة من إصدار الجيش إنذارا بالإخلاء لسكان المدينة وقريتين تابعتين للمحافظة. فيما قال حزب الله إنه شنّ هجوما متزامنا بالصواريخ والمسيّرات على قاعدتين عسكريتين إحداهما قرب مدينة عكا، وتجمعات جنود داخل معسكر قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل.»
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر آثار قصف حزب الله لقاعدة عسكرية إسرائيلية مؤخرًا
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك جوجل إلى أن المقطع قديمٌ،
إذ نشر حساب عبر منصة إكس المقطع ذاته بتاريخ 20 نوفمبر 2023، على أنه يبين آثار الدمار الذي خلفه صاروخ أطلقه حزب الله على ثكنة برانيت في الجليل آنذاك،
ونشرت العديد من حسابات الصحفيين العبريين عبر المنصة المقطع ذاته في ذات السياق: هنـا، هنـا، هنـا، هنـا.
ونشر حساب هيئة البث العام الإسرائيلية (كان) المقطع ذاته في 20 نوفمبر 2023، على أنه يبين –بحسب الوصف– أضرارًا واسعة في أحد قواعد جيش الدفاع الإسرائيلي على الحدود الشمالية جراء إطلاق صواريخ من حزب الله.
תיעוד: נזק נרחב באחד מבסיסי צה”ל בגבול הצפון בעקבות ירי טילים של חיזבאללה@rubih67 pic.twitter.com/MQP68o02iK
— כאן חדשות (@kann_news) November 20, 2023
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01