تناقل ناشطون على الفيسبوك صورة يدّعي ناشروها أنها تظهر السافنا وعدد من الضباط في قبضة الاستخبارات العسكرية.
فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 1 يونيو 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
البل بانواعه
السافنا وعدد من ضباط المليشيا في قبضة الاستخبارات العسكرية
تابعونا لكل جديد وحصري
هذه الصورة متداولة منذ عام 2017، وتبين علي رزق الله، قائد مجموعة “السافنا” بعد القبض عليه
تشهد الخرطوم منذ صباح السبت 15 أبريل 2023 اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع السودانية،
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك صورة يدعون أنها لإلقاء القبض على علي رزق الله (السافنا) وعدد من الضباط،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» بيّن أن هذه الصورة قديمة،
إذ أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى العديد من النتائج،
في مقدمتها صفحة على منصة الفيسبوك نشرت الصورة ذاتها بجانب عدة صورة أخرى بتاريخ 11 نوفمبر 2017،
على أنها تظهر المدعو علي رزق الله، قائد مجموعة “السافنا” بعد القبض عليه.
ونشرت العديد من الصفحات والمواقع السودانية الصورة عام 2017، على أنها تبين إلقاء
قوات الدعم السريع القبض على قائد مجموعة السافنا المسلحة؛ علي رزق الله (السافنا).
كذلك نشرت وكالة السودان للأنباء خبرًا في عام 2017 حول إلقاء القبض على على قائد مجموعة السافنا علي رزق الله.
بالمقابل؛ لم يرصد فريق فتبينوا أي خبر حول اعتقال علي رزق الله الملقب بالسافنا مؤخرًا.
هذا وقد قام قسم التحقق من الأخبار باللغة العربية التابع لوكالة فرانس برس بالتحقق من هذا الادعاء وقد خلصت النتيجة إلى أنه خاطئ.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2020، ولا يبين احتشاد قوات الدعم السريع مؤخرًا
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01