هذه الصورة تظهر آثار غارة على قطاع غزة في يونيو 2020، وليست للاستهدافات التي طالت إيران مؤخراً

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

أشرقت شمس إيران ليلاً قبل الصباح بسبب بداية الهجوم الإسرائيلي على طهران الآن

نشر أحد الحسابات على فيسبوك الادعاء بتاريخ 26 أكتوبر 2024، محققاً 24 تفاعل،

فيما تداولته عدة حسابات على فيسبوك هنـا، هنـا، وثريدز هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة ليست لآثار الهجمات الإسرائيلية على إيران، بل تظهر غارة جوية استهدفت قطاع غزة في يونيو 2020

بحسب فرانس24، -بدون تصرف-: «قالت تل أبيب إنها شنت ضربات عدة على مواقع عسكرية إيرانية في الصباح الباكر من يوم 26 أكتوبر 2024، رداً على هجمات طهران عليها في وقت سابق هذا الشهر، في أحدث تطور للصراع المتصاعد بين الطرفين.»

في أعقاب ذلك، تداول ناشطون على منصات التواصل صورة يدّعون أنها لآثار الاستهدافات في طهران،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ قاد البحث العكسي عن الصورة على محرك Yandex إلى الصورة منشورة في تقرير نشرته صحيفة The Sun في 10 يوليو 2020،

وباستكمال البحث بهذه الصورة، أرشدت النتائج لصحيفة Times of Israel العبرية، التي شاركت صورة الادعاء في يونيو 2020، مبينة أنها تظهر آثار غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة في آنذاك.

فيما أرجعت الصحيفة حقوق الصورة لوكالة الأنباء الفرنسية AFP.

وبالبحث المباشر في خدمة صور AFP، يتبيّن أن الوكالة كانت قد نشرت صورة الادعاء ذاتها وصور مطابقة للمشهد في 27 يونيو 2020،

وبينت الوكالة في وصف هذه الصور ما يلي، -بدون تصرف-: “كرة من النار شوهدت بعد غارة جوية إسرائيلية على خان يونس في جنوب قطاع غزة في وقت مبكر من صباح 27 يونيو 2020. وقال الجيش إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس باتجاه الأراضي الإسرائيلية في 26 يونيو. وكان هذا أول إطلاق صاروخي من قطاع غزة منذ أوائل مايو.”

مما ينفي أن تكون هذه الصورة تظهر آثار الاستهدافات الإسرائيلية على لبنان مؤخراً.

إقرأ أيضًا: هذا الفيديو قديم ويعود لعملية أسر جنود إسرائيليين في لبنان عام 2006، ولا تظهر أسر جنود في لبنان حديثًا

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

المصادر

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.