نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 9 أبريل 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
عاجل: شنت طائرات حربية، سلسلة غارات جوية استهدفت منطقتي خشم البكرة والجميمة في مديرية بني حشيش، شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
حصد الادعاء 100 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 11 أبريل 2025
فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذه الصورة لا تصور ضربات أمريكية على مدينة صنعاء في اليمن، بل تعود لغارات جوية إسرائيلية على غزة عام 2021
بحسب فرانس 24 –دون تصرف-: «قررت وزارة الدفاع الأمريكية تعزيز انتشارها العسكري في الشرق الأوسط، عبر إرسال حاملة طائرات ثانية وتعزيزات جوية إضافية، في تحرك وصفه البنتاغون بأنه يهدف إلى “ردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة”. وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الغارات على اليمن وتزايد المخاوف من اتساع رقعة التوتر الإقليمي.»، في هذا السياق تداول ناشطون على منصة فيسبوك صورة يدّعون أنها تصور غارات أمريكية حديثة على صنعاء.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح.
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى موقع Voice of America الإخباري، حيث نشر الموقع الصورة ذاتها ضمن تقرير بتاريخ 17 مايو 2021، وأرفق في وصفها -دون تصرف-: “السماء تضيء بانفجار فوق مبانٍ في مدينة غزة بينما تقصف القوات الإسرائيلية القطاع الفلسطيني، في وقت مبكر من يوم 18 مايو 2021″، فيما أرجعت حقوق الصورة إلى وكالة AFP.

في نفس السياق، تداولت العديد من الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الصورة ذاتها، وصور مشابهة حينها على أنها تعود لغارات جوية إسرائيلية على غزة عام 2021.