هذه الصورة توثق ترحيل مهاجرين رومانيين من فرنسا عام 2009، وليست لترحيل مهاجرين جزائريين في المغرب

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 21 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

ترحيل الدفعة الأولى» من الكرغلة
#السلطات #المغربية ترحل المجموعة الثانية من اللاجئي أغلبهم عائلات بأكملها بعد اعتقالهم في مدينة #الفنيدق و #مرتيل أثناء مشاركتهم في محاولة الإقتحام الجماعي للثغر المغربي المحتل بعدما قدموا إلى #المغرب إنطلاقا من مطار #تونس قرطاج.

حصد الادعاء نحو 20 تفاعلًا، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 28 سبتمبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

فرنسا

فرنسا

هذه الصورة قديمة من عام 2009 وتوثق ترحيل مهاجرين رومانيين من فرنسا، وليست لمهاجرين جزائريين في المغرب

بحسب فرانس24 بدون تصرف-: «توجه مئات الأشخاص، بينهم مغاربة ومهاجرون أفارقة وبعض القصر، نحو قرية الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة، قبل أن تعيدهم الشرطة المغربية، وذكرت وسائل إعلام محلية أن محاولة عبور جماعية أخرى وقعت في وقت سابق الأحد وأحبطتها الشرطة المغربية أيضا.»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تظهر ترحيل مهاجرين جزائرين من المغرب،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى موقع توزيع الصور Getty Images،

الذي نشر الصورة بنسختها الكاملة بتاريخ 20 أكتوبر 2009، وأرفق في الوصف:

«غادر 145 مهاجرًا غير شرعي من رومانيا ليتم إعادتهم إلى وطنهم من مطار ليل-ليسكين، شمال فرنسا، في 20 أكتوبر 2009. تم تنظيم الرحلة بواسطة اللجنة الفرنسية للهجرة والاندماج (OFII) التي تديرها الحكومة. يتم التخطيط لرحلة مشتركة لإعادة مهاجرين غير شرعيين من أفغانستان إلى وطنهم من قبل السلطات الفرنسية والبريطانية في وقت متأخر من اليوم، رغم الانتقادات الحادة من الأحزاب اليسارية الفرنسية والجمعيات الإنسانية.»

Embed from Getty Images

وتداول الصورة منذ عام 2009 ينفي أن تكون لترحيل مهاجرين جزائرين من المغرب مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع ليس من الهجرة الجماعية في المغرب مؤخرًا، بل يعود لزيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية في مطلع سبتمبر الحالي

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورةً في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.