نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
-الأدرينوكروم عقار ماسوني:.(يستخرج من الاطفال بأبشع الطرق)…!!!!!!..كثر الكلام عن الادرينوكروم، ما هو “الأدرينو كروم”وماذا يفعل، وكيف يستخرج، إليك الأتي:يتم تعذيب الطفل و ترهيبه علي يد مؤسسات النخبةبسبب الصدمة والخوف، يرتفع الأدرينالين في دم الطفل
بزيادة التخويف و الترهيب و التعذيب يتحول الادرينالين إلي ادرينوكروميلزم بدبح 30 ألف طفلأما أعضاؤهم فيتم بيعها عبر وكلاءهمويعطي درجة عالية من الذهنيةويعتقدون ان شرب هذه المادة، يسمح للشخص الأحتفاظ بشبابه، طبعآ هي أمور شيطانية….وكثير من مشاهير هوليووود مدمنين بهذه المادة بحقنها في الغدة الصنوبرية مباشرة“مؤسسة كلينتون” بتوجيه الأموال عبرElon Muskوغيرها من الشركات لتعزيز التجارب السرية على الأطفال لحصاد الأدرينوكروموأيضاً ” نيوزلندا” التي تعتبر قلعةالأتجار بالبشر، والأعضاء البشرية، والدماء لأستخراج الأدرينوكروم
وأيضاً في قاعدة ” فورد هود العسكرية”بتكساس…الولايات المتحدةيشربون دماءهم…ويأكلون لحومهمو جزيرة ابستين مساحتها لا تتعدى 84 فدان تعتبر مركز انتاج الادرينوكروم في العالم و هذه هي اهم جزء في قضية ابستين حديث الساعة الان في امريكا التي يشترك فيها بيل كلينتون و زوجته ، بيل جيتس و زوجته ميليندا ، ترامب و ابستينAdrenochrome , the devil immortality drug
ملخص الادعاءات:
- يُستخرج الأدرينوكروم من أجساد الأطفال الذين يُقتلوا عقب تعريضهم للتعذيب والترهيب.
- شرب الأدرينوكروم يحافظ على شباب الإنسان وله تأثيرات كبيرة على صحته وعقله.
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 22 يناير 2024، محققاً 17 تفاعل،
فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاءات المتداولة وأسفر عن الآتي:
هذه الادعاءات بما يخص استخراج الأدرينوكروم وحفاظه على الشباب المتجدد غير صحيحة
هل يستخرج الأدرينوكروم من دماء الأطفال؟
بحسب قاعدة بيانات الجزيئات الكيميائية PubChem، فإن الأدرينوكروم ينتج عن طريق أكسدة الأدرينالين (الإيبنيفرين)، وتؤكد الدراسات العلمية والنتائج التجريبية العملية أن المادة تصنع بهذه الطريقة.
ولم يتم الإشارة إلى أن مصدر الأدرينوكروم هو من دم الأطفال عقب ترهيبهم.
هذا ونفت جامعة مكغيل ما سمّته ” خدعة الأدرينوكروم” بأن مصدره الوحيد هو جسم الإنسان، بل يمكن تصنيعه بسهولة وهو متاح للباحثين من موردي المواد الكيميائية، وليست هناك حاجة للتضحية البشرية.
فيما توّفر العديد من المصادر إمكانية شراء هذه المادة الكيميائية مباشرة، هنـا، هنـا، هنـا، هنـا،
إلا أنها تؤكد أن المادة مخصصة للاستخدام البحثي فقط، وغير مخصصة للاستخدام البشري أو لأغراض العلاج.
فيما أشارت رويترز في مختلف تحقيقاتها حول الموضوع أن هذا الادعاء زائف وأن نظرية المؤامرة هذه غير صحيحة، هنـا، هنـا.
النتيجة: زائف، يُصنع الأدرينوكروم عن طريق أكسدة الأدرينالين، وليس من دماء الأطفال عقب تعذيبهم.
هل للأدرينوكروم تأثير إيجابي على صحة الإنسان وفي الحفاظ على الشباب الدائم؟
أفادت جامعة مكغيل أنه ليس للأدرينوكروم أي تأثيرات لتجديد الشباب، بل له تأثيرات مخدّرة مثيرة للشكوك،
وبحسب الجمعية الكيميائية الأمريكية ACS، يقال بأنه يعزز تخثر الدم ويمكن استخدامه لعلاج نزيف الدم.
فيما كان يُعتقد أن الأدرينوكروم يسبب مرض انفصام الشخصية، بين خمسينيات لسبعينيات القرن الماضي، ولكن تم دحض هذه النظرية في النهاية.
وتعد الدراسات الموجودة عن تأثير الأدرينوكروم على البشر محدودة للغاية،
وبينت إحدى هذه الدراسات التي أجريت على خلايا الشرايين للجسم البشري المزروعة في المختبر، أن الأدرينوكروم أكثر ضررًا على خلايا الشرايين من الإيبينفرين، ويعطل وظائف هذه الخلايا بمعدل أسرع وتركيز أقل مقارنة بالإيبينيفرين، إلا أنه لم يتم إثبات هذه النتائج بتجارب سريرية في جسم الإنسان.
بالمقابل، أشارت نتائج دراسة أخرى أجريت على قلوب الفئران أن الأدرينوكروم قد يضعف عملية إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا في حال وجود الكالسيوم الزائد في خلايا القلب، مما قد يؤدي إلى فشل انقباضي في عضلة القلب الذي يتعرض للأدرينوكروم.
ولم يصل الفريق في بحثه لدراسات علمية محكّمة تثبت وجود تأثيرات إيجابية للأدرينوكروم على صحة الإنسان أو المحافظة على شبابه.
النتيجة: زائف، لا يوجد أي ما يثبت مساهمة الأدرينوكروم في تحسين صحة الإنسان أو تجديد شبابه.
ما مصدر مزاعم الأدرينوكروم المتداولة؟
تعد مسألة الأدرينوكروم نقطة محورية من نظرية المؤامرة QAnon، وهي في جوهرها، نظرية مؤامرة واسعة الانتشار لا أساس لها من الصحة، وتروّج لقائمة هائلة من المزاعم المتناقضة في الغالب، ويقوم أتباعها باستغلال وقائع خبرية وحقائق تاريخية وإحصاءات ليبنوا عليها استنتاجاتهم الغريبة التي يصعب تصديقها.
ويرجع مصدر هذه الادعاءات إلى رواية هانتر إس تومسون المنشورة عام 1971 بعنوان “الخوف والاشمئزاز في لاس فيغاس” والذي يمزج في كتاباته بين الحقيقة والخيال،
واستند في روايته إلى المزاعم المتداولة آنذاك بشأن تأثيرات الأدرينوكروم النفسية، ليزرع البذرة التي نمت لتصبح واحدة من أكثر نظريات المؤامرة غرابة وبغيضة.
حيث قال أنه “هناك مصدر واحد فقط لهذه الأشياء … الغدد الأدرينالين (الغدد الكظرية) من جسم الإنسان الحي، وهو ليس بجودة إخراجها من الجثث”
ووصل الأدرينوكروم إلى نسخة الفيلم من الكتاب في عام 1998، ولاحقاً، في عام 2017، ظهر الأدرينوكروم في فيلم جديد حيث واجه شاب بعض المرضى النفسيين في كاليفورنيا الذين يقومون بفورة قتل لاستخراج المركب المخدر من الغدد الكظرية لضحيتهم.
وتشير جامعة مكغيل بأن هذه الأحداث هيأت المسرح لحكاية QAnon المنحرفة والمفبركة، حيث تشير الحكاية إلى انخراط عدة شخصيات وهيئات معروفة في تضحيات شيطانية بلغت ذروتها في التهام دماء الأطفال المذبوحين،
ويشمل التقرير الصادر عن الجامعة تفاصيل توضيحية إضافية بشأن مصدر هذه المزاعم وتطورها، يمكن الاطلاع عليها هنـا.
إقرأ أيضًا: منتجات غير مصرّحة من هيئة الغذاء والدواء يتم تداولها على أنها فعّالة في إنقاص الوزن دون أدلة علمية مثبتة
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه يروّج لجملة من الادعاءات والخرافات حول الأدرينوكروم دون أدلة علمية مثبتة بشأن ذلك.
