ادعاء زائف يروّج لمنتج عشبي على أنه الحل النهائي للقضاء على الثآليل والزوائد الجلدية

أولاً: حسب الأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلدية، فعلى الرغم من أن الثآليل تختفي لوحدها بدون الحاجة لعلاج، إلّا أنه لا يوجد علاج للفيروس المسبب للثآليل. وهذا يعني أن الثآليل يمكن أن تعود في نفس المكان أو تظهر في مكان جديد. و هو ما ينافي الإدّعاء بإمكانية القضاء عليها نهائياً. و هو ما يؤكده مستشفى كليفلاند كلينيك، حيث يذكر “بمجرد أن تصاب بسلالة من فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب الثآليل، لا توجد طريقة مؤكدة لمنع عودتها. بعد العلاج، يمكن أن تظهر الثآليل مرة أخرى في نفس الموقع أو في جزء آخر من جسمك. لكن بعض الأشخاص يتخلصون من الثآليل ولا يعانون منها مرة أخرى.”

ثانياً: يذكر موقع كلية الطب في جامعة هارفرد أنه بينما تتوفر العلاجات المنزلية لإزالة الزوائد الجلدية، فإن فعاليتها تعتمد إلى حد كبير على الروايات الشخصية وليست مدعومة ببيانات قوية. ويؤكد مستشفى كليفلاند كلينيك أن هناك العديد من منتجات إزالة الزوائد الجلدية التي تُباع بدون وصفة طبية. لكن العلاجات المنزلية ليست آمنة. فهي تحمل خطرًا أكبر من المضاعفات، والتي تشمل: الندوب و النزيف المفرط و العدوى، و إزالة الزوائد الجلدية بشكل غير كامل، مما يعني أنها قد تعود. ويؤكد المستشفى أن في بعض الحالات، قد يكون النمو الذي يبدو كزائدة جلدية شيئًا آخر، مثل الثؤلول أو مرض جلدي أو سرطان الجلد. يجب عليك زيارة طبيب جلدية أو مقدم رعاية صحية ذو خبرة للحصول على تشخيص دقيق.

ثالثاً: تحذر الخدمة الصحية الوطنية البريطانية أن “لا تحاول إزالة الزوائد الجلدية بنفسك إلا إذا أوصى بذلك الطبيب العام. تشمل المخاطر العدوى، والنزيف، والتندب.” ويذكر المركز الوطني للصحة التكميلية و التكاملية NCCIH أن هناك دراسات قليلة فقط حول الأساليب الصحية التكاملية من مكملات عشبية و فيتامينات و معادن في علاج الأمراض الجلدية، وتلك التي أُجريت غالبًا ما كانت تعاني من مشاكل منهجية.

إقرأ أيضاً: لا يمكن علاج أمراض الغدة الدرقية بتمارين الطب الصيني التقليدي، بل يعتمد علاجها على الحلول الطبية والدوائية