نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 13 أغسطس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
أغتيال قائد الاستخبارات الايرانية التابع للحرس الثوري بهمن مرندى وسط طهران
الشخص الظاهر في الصورة هو ضابط شرطة يدعى “بهمن مرندي” قضى في إيران مؤخرًا، وليس رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني
بحسب فرانس24 -دون تصرف-: «بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران بضربة إسرائيلية، توعدت إيران بالثأر لمقتله ما أثار مخاوف من تصعيد كبير في المنطقة.»
في هذا السياق تداول ناشطون على الفيسبوك خبرًا مفاده أنه تم اغتيال قائد الاستخبارات الإيرانية التابع للحرس الثوري وأرفقوا صورة له،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى صحيفة محلية إيرانية،
إذ نشرت الصورة ذاتها ضمن مقال بتاريخ 11 أغسطس 2024 على أنها تظهر ضابط شرطة إيراني توفي في أذربيجان الشرقية
هذا ونشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية الإيرانية ووكالة الأنباء الإيرانية إرنا حول هذا الخبر ومشاهد من تشييع الضابط، فيما تظهر الصور قيام المشيّعين برفع ذات الصورة المتداولة في الادعاء،
رئيس الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني
يشغل المنصب حاليًا محمد كاظمي، وهو ضابط استخبارات إيراني وعميد في الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) الذي يرأس حاليًا منظمة استخبارات الحرس الثوري منذ عام 2022. ولا صحّة لخبر الاغتيال، إذ لم يقع فريق منصة «فتبينوا» على أي خبر حول اغتيال رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
اقرأ أيضًا: هذه الصورة مفبركة، ولا تبين صورة التقطها الحرس الثوري الإيراني لنتنياهو من داخل مكتبه
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
