ادّعى ناشروها أنها دماء المصابين تسيل في طريق مؤدية إلى إحدى المستشفيات في بيروت
فما حقيقة تلك الصورة؟
هذا ما نتعرف عليه خلال مقالنا التالي…
انتشر الادّعاء على وسائل التواصل بعدة صيغ كان منها:
نُشر هذا الادعاء من قبل عدة حسابات، فكان منها صفحة طرابلس بالقلب وهي صفحة عامة يتابعها أكثر من 8 ألف شخص
إذ أنّ الادعاء نُشر من قبل الصفحة اليوم 5 أغسطس، الساعة 2:13 مساءً
وحصل المنشور حتى وقت النشر على نحو 1000 تفاعل وتمت مشاركته من قبل 560 شخصًا ويتوقع زيادة هذه الأرقام مع مرور الوقت
كما قام آخرون بنشر الادعاء يمكنك مشاهدته هنا و هنا وأيضًا هنا
عند التدقيق في الصورة نجد أن علم الجزائر يظهر فيها مرسومًا على جدار أحد الأبنية، ففي الصورة التالية التي تم تعديلها يظهر العلم جليًا بألوانه الأخضر والأبيض والهلال الأحمر
وبالبحث عن الناشر الأول من خلال البحث العكسي في محرك البحث غوغل تبين أن أقدم ناشر وصل إليه الفريق يعود إلى تاريخ 2 سبتمبر 2017 من حساب Massil Himeur ويعرف نفسه أنه يقطن في الجزائر
The walking dead 😂#AidElKebir #alger #dz #TeamDZ #algerien #alg #humour pic.twitter.com/VbzKQ4GHTj
— Massil Himeur (@massil_hr) September 1, 2017
وبالفعل التاريخ المذكور يقابل في التأريخ الهجري يوم 11 ذي الحجة لعام 1438
أي أن الصورة منشورة في ثاني أيام عيد الأضحى في الجزائر، حيث يكثر ذبح الأضاحي (أغنام – جمال …إلخ) في هذا التوقيت من السنة الهجرية
وبمتابعة البحث نجد الصورة معروضة في موقع okbob الجزائري وهو يعرض صورًا متعددة لذكريات مرت في الجزائر
وبتفحّص رابط الصورة نجد أنه يتضمن تاريخ إلتقاط الصورة، وأيضًا في 2 سبتمبر 2017
https://img.over-blog-kiwi.com/1020×765/1/04/60/62/20170902/ob_6ffcf2_rue-ensanglantee.jpg
اقرأ أيضًا: لبنان -Lebanon حملة COVID-19 vs F19
ما هي آخر مستجدات تفجير بيروت ؟
الأمس 4 أغسطس وقع في الساعة 18:08 بالتوقيت المحلي للبنان تفجير ضخم أثار ذعر السكان وسبب دماراً كبيراً
سمع دوي انفجاره في قبرص التي تبعد نحو 160 كيلومترا عبر البحر
الانفجار حصل في مستودعات بميناء بيروت تضم مواد شديدة الانفجار
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن 2750 طن من نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة
وقال محافظ العاصمة اللبنانية بيروت، مروان عبود، إن الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ المدينة يوم أمس تسبب في أن ما بين 250 ألف شخص و 300 ألف شخص باتوا من غير منازل لأن بيوتهم أصبحت غير صالحة للسكن
قتل 135 شخصاً على الأقل وأسفر أيضاً عن إصابة أكثر من خمسة آلاف شخص بجروح بحسب تصريح لوزير الصحة اللبناني حمد حسن وأن الأرقام يمكن أن تزداد
بناءً على ما سبق، قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها لنقل معلومة مضلّلة وغير صحيحة.