نص الادعاء حسب صيغة الناشر “بدون تصرّف”
#تندوف صورة #متداولة لحاوية قمامة اكرمكم الله تنصهر من شدة الحرارة
نشر الادعاء بهذه الصيغة صفحة النايلي، بتاريخ 2/7/2021 وحصد المنشور أكثر من 280 تفاعل و88 مشاركة حتى تاريخ إعداد المقال 6/7/2021.
وتناقلته أيضًا صفحات عدة بصيغ مشابهة أو مماثلة منها:
منبر سكان بسكرة – خميس مليانة presse – واد كنيس 48ولاية – اخبار مليانة – قناة سطيف –
مسيف المسيلة Mcif – ولد مستغانم & بنت مستغانم – تحريشة – باب السوق عاصمة قالمة
وعلى تويتر أيضًا هنا وهنا وهنا.
#متداول
صورة من ولاية تندوف 🇩🇿
الحاوية
🔥🔥 pic.twitter.com/KmSBTXpjV7— عقبة مزيان (@OkbaMez) July 2, 2021
صورة حاوية القمامة هذه تعود إلى مدينة ورزازات في المغرب وليس إلى مدينة تندوف في الجزائر
أرشد البحث العكسي في محرك Google إلى العديد من الصفحات المغربية التي تداولت الصورة منذ عام 2019 في ظل ارتفاع درجات الحرارة آنذاك،
علّق البعض أن الصورة تعود إلى مدينة ورزازات في المغرب وبالتحديد حي أيت كضيف، وذكروا أن لا علاقة لارتفاع درجات الحرارة باعوجاج حاوية القمامة.
من خلال البحث في خرائط جوجل وجدنا منطقة في حي أيت كضيف تظهر تشابها واضحا مع الموقع الذي التقطت فيه صورة الادعاء من حيث أعمدة الكهرباء والأشجار و شكل الأبنية،
وباستخدام خاصية التجول الافتراضي من خرائط جوجل، والمتاحة للشارع الذي فوق منطقة صورة الادعاء، نسجل تشابه الأبنية مع مثيلتها في صورة الادعاء بشكل كبير جدًا.
بناءً على هذه المعطيات، تواصل فريق “فتبينوا” مع الأستاذ “علي العامري” أحد ساكنة مدينة ورزازات المغربية،
فأكد للمنصة أن الصورة المتداولة تعود فعلا لمدينته، وأمّدنا بصور حديثة ومقطع فيديو يوثق موقع التقاط الصورة في مدينة ورزازات ،
ومن خلال المقارنة يتبين التطابق التام مع صورة الادعاء.
جدير بالذكر أن درجة الحرارة التليين التي يبدأ فيها البلاستيك في فقدان شكله الأصلي تكون أكبر من 100 درجة مئوية،
مما يستبعد ما أشير إليه في الادعاء،
وفي السياق نفسه، نفى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يكون السبب في اعوجاج حاوية القمامة هو ارتفاع درجة حرارة الجو،
ورجّحوا في تعليقاتهم أن يكون حرق بعض النفايات داخلها هو الذي تسبّب في تلينها وظهورها بهذا الشكل.
اقرأ أيضًا: الحرارة ارتفعت إلى 60 درجة مئوية في الكويت وأذابت السيارات- مضلل
بناء على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مُضلّل، لأن الصورة تعود إلى مدينة ورزازات في المغرب، وليس هناك دليل على تليّنها بسبب حرارة الجو.