نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
عااااجل
فعلتها إيران وقصفت اسرائيل
نشر أحد الحسابات على تيك توك الادعاء بتاريخ 4 أغسطس 2024، محققاً أكثر من 250 ألف تفاعل، و25 ألف مشاركة.
فيما تداولته عدة حسابات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع مركب من مشاهد لحريق اندلع في بريطانيا عام 2023
بحسب فرانس24، -بدون تصرف-: “بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في 31 تموز/يوليو في طهران بضربة إسرائيلية، توعدت إيران بالثأر لمقتله ما أثار مخاوف من تصعيد كبير في المنطقة في خضم تواصل الحرب في غزة.”
في أعقاب ذلك، تداول ناشطون على تيك توك مقطعاً يدّعون أنه يظهر الرد الإيراني على اغتيال اسماعيل هنية،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ كشف البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع عن أنه قديم، ومنشور في 15 يونيو 2023 عبر قناة “ليستر تايمز” – الظاهر شعارها أعلى يسار فيديو الادعاء.
فيما بينت القناة حينها أن الفيديو يصور حريقا هائلًا اندلع في مبنى لتخزين المستندات في ليستر، بريطانيا، حيث تم استدعاء رجال الإطفاء من 10 مراكز مختلفة إلى مكان الحادث.
ويظهر في زاوية مقطع الادعاء العلامة المائية الخاصة بقناة يوتيوب التي نشرت المقطع آنذاك.
لقطة شاشة لمشاهد الادعاء متداولة منذ يونيو 2023 على أنها في بريطانيا
وتظهر الصورة الآتية سيارات الإطفاء المستخدمة لإطفاء الحريق، والتي تؤكد أنها تابعة لخدمات الإطفاء في ليستر، بريطانيا.
وبالمثل، نشر أحد مستخدمي فليكر عدة مشاهد ولقطات مماثلة في 15 يونيو 2023، على أنها تظهر حرائق في ليستر آنذاك.
كما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عدة مشاهد مشابهة ضمن تقريرها حول هذا الحدث، وبين في التفاصيل أن الحريق اندلع صباح الخميس 15 يونيو 2023 في مبنى تابع لشركة Paragon في بلدة ليسيسترشاير.
وشاركت صفخة خدمات الإطفاء والإنقاذ في ليسترشاير العديد من المشاهد ضمن متابعتها لهذار الحريق ذلك الوقت.
مما يؤكد أن الفيديو يعود لحريق اندلع في بريطانيا.
أما الصوت المسموع في مقطع الادعاء، فمن خلال البحث بالكلمات الدلالية حوله، تبين أنه اقتبس من فيديو نشرته قناة التلفزيون العربي في 14 أبريل 2024
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعاً مركباً من أحداث وسياقات مختلفة من أجل تداول معلومة غير صحيحة.