تناقل ناشطون على مواقع التواصل فيديو يدعون أنه يصور مظاهرات للجالية الهندية في الإمارات للمطالبة بالحصول على مقعد في مجلس الشورى،
فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..
نشر أحد مستخدمي فيسبوك الفيديو في 17 يونيو 2024 وأرفقه بالوصف الآتي – دون تصرف -:
مظاهرات الجالية الهندية في دبي يرغبون في التصويت ليأخذوا مقعد في مجلس الشورى لهم ! نبدئ بكرسي وننتهي بالحكم المطلق . لاعجلة في الأمر دولة بعد دولة
حقق الادعاء على هذا الحساب أكثر من ألف مشاهدة وعشرات التفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال،
كما تناقله مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، وعلى إنستغرام هنـا وهنـا.
هذا الفيديو يصور احتفالات للجالية الهندية في الإمارات بفوز منتخب بلادهم في مباراة للكريكت وليس لتظاهرة مطالبة بالحصول على مقعد في مجلس الشورى
من خلال البحث المباشر في حساب انستغرام المثبت على المقطع “rafeeq_shik786″،
تبين أنه يعود لحساب ناشطة هندية مقيمة في دبي، كانت قد نشرت الفيديو في 10 يونيو 2024، مبينة أنه تم التقاطه في 09 يونيو،
بينما أفاد مستخدمو انستغرام في تعليقاتهم على المقطع أنه يعود لاحتفالات الجالية الهندية في الإمارات بفوز الهند على باكستان.
لقطة شاشة من منشور rafeeq_shik786 على انستغرام
وكانت الهند قد فازت على باكستان في مباراة ضمن المجموعة الأولى في كأس العالم للكريكت T20 التي عقدت الأحد 09 يونيو 2024 في ملعب مقاطعة ناسو الدولي للكريكيت في نيويورك.
باستكمال البحث بهذه التفاصيل، نقع على العديد من اللقطات المشابهة وأخرى مطابقة لمشاهد الادعاء،
والتي وثقها ناشطون على مواقع التواصل لاحتفالات الجالية الهندية في الإمارات في أعقاب انتهاء مباراة الهند مع باكستان في 09 يونيو 2024 هنـا، هنـا هنـا وهنـا.
#indians having a blast in UAE after historic #INDvPak! pic.twitter.com/oziMonC8H3
— Lily (@Lilyoflight1234) June 10, 2024
هذا ولم يرصد فريق فتبينوا أي ما يشير إلى خروج الجالية الهندية في الإمارات في مظاهرات للمطالبة بالحصول على مقعد في المجلس الوطني الاتحادي – الشورى، سواء في المصادر الرسمية، أو الحسابات التابعة للجالية الهندية في الإمارات أو المصادر المحلية الإماراتية.
اقرأ أيضًا: هذه المشاهد لا تصور مظاهرات حديثة خرجت للمطالبة بفتح الحدود بين المغرب والجزائر، بل تعود لعام 2019
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم فيديو في غير سياق الأصلي من أجل الترويج لخبر غير صحيح.
