نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
سبب بشري لحرائق الغابات…بس انا ذاكر ان السبب تغير المناخ
مقطع متداول لتقنية الحرائق الموصوفة يتم تداوله بشكل مضلل على أنه لحرائق مفتعلة في الغابات
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من المقطع إلى إحدى صفحات فيسبوك التي نشرت المقطع ذاته في 3 مارس 2024،
على أنه لإحراق مساحة 112 فدّان لتقليل الحرائق وتقليل احتمالية موت الأشجار.
هذا وتبيّن الصفحة الناشرة “مدراء الحرائق” أنهم يستخدمون تقنية الحرق الموصوف أو المحكوم لتحسين الأراضي الزراعية، ورعاية موائل الحياة البرية، والحد من انتشار الوقود الخطر الذي يشجع حرائق الغابات.
كما تشارك الصفحة العديد من الصور والمقاطع لعمليات الحرائق التي يقوم بها خبرائهم، من أجل الحفاظ على الأراضي والمساحات.
فيما تعرّف دائرة الغابات في الولايات المتحدة أنه يقصد بالحرائق الموصوفة تطبيق النار الخاضع للرقابة من قبل فريق من خبراء مكافحة الحرائق في ظل ظروف مناخية محددة لاستعادة صحة النظم البيئية التي تعتمد على النار.
وأشارت إلى أن الحريق المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب له عدة فوائد، منها:
- يقلل من أنواع الوقود الخطرة، ويحمي المجتمعات البشرية من الحرائق الشديدة.
- يقلل من انتشار الحشرات والآفات والأمراض.
- إعادة تدوير العناصر الغذائية إلى التربة.
- تعزيز نمو الأشجار، والأزهار البرية، وغيرها من النباتات.
إقرأ أيضًا: هذه الصورة نتاج الذكاء الاصطناعي وليست لطائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في سبعينيات القرن الماضي
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً في غير سياقه الأصلي للترويج لخبر غير صحيح.
