هذا المقطع قديم، ويعود إلى احتجاز القوات الإيرانية لناقلة نفط يونانية عام 2022، ولا يصور احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلتي نفط سعوديتين مؤخرًا

آخر المقالات

القوات

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 02 أبريل 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلتان سعوديتان كانتا تحملان 3 ملايين لتر من النفط الخام وتقومان بتهريبها بشكل غير نظامي الى الكيااااان الصهيوني في الخليج.

تم سحب ناقلتي النفط المحتجزتين إلى محافظة بوشهر بأمر من المحكمة لتفريغ الوقود المهرب.

القوات

حصد الادعاء 579 تفاعلاً، و38 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 6 أبريل 2025

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على المنصة: هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

القوات

هذا المقطع يعود إلى احتجاز القوات الإيرانية لناقلة النفط اليونانية برودنت واريور عام 2022، ولا يصور احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلتي نفط سعوديتين مؤخرًا

بحسب وكالة الأنباء رويترز ضمن تقريرٍ بتاريخ 31 مارس 2025، جاء فيه –دون تصرف-: “قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الحرس الثوري الإيراني احتجز يوم الاثنين ناقلتين أجنبيتين في الخليج العربي تحملان أكثر من ثلاثة ملايين لتر (792516 جالوناً أميركياً) من وقود الديزل المهرب، وذكرت وسائل إعلام رسمية أن “هاتين الناقلتين، وعلى متنهما 25 فردا من أفراد الطاقم، كانتا متورطتين في تهريب منظم للوقود في المياه المركزية للخليج العربي، وكانتا تحملان مجتمعتين أكثر من 3 ملايين لتر من وقود الديزل المهرب”، ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن جنسية الناقلة أو ما إذا كان طاقمها قد تم احتجازه، وذكرت وسائل إعلام رسمية أنه يتم نقل الناقلات إلى ميناء بوشهر في البلاد.“، إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر احتجاز إيران لناقلتي نفط سعوديتين مؤخرًا.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق «فتبينوا» بيّن أن هذا المقطع قديم

قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة يوتيوب، إذ نشرت إحدى القنوات المقطع ذاته بصورة أطول بتاريخ 31 مايو 2022، على أنه يعود إلى احتجاز ناقلة نفط يونانية في الخليج العربي آنذاك،

وجاء في التقرير المرفق في المقطع –دون تصرف-: “بثّ التلفزيون الإيراني يوم الاثنين (30 مايو) لقطات لقوات الأمن الإيرانية على متن ناقلة يونانية بعد احتجازها في الخليج يوم الجمعة (27 مايو). وكانت سفينة “برودنت واريور” التي ترفع العلم اليوناني واحدة من سفينتين يونانيتين احتجزتهما إيران يوم الجمعة. وكانت طهران قد حذرت من أنها ستتخذ “إجراءات عقابية” ضد أثينا بسبب مصادرة الولايات المتحدة للنفط الإيراني من ناقلة محتجزة قبالة السواحل اليونانية. وكانت السلطات اليونانية قد احتجزت الشهر الماضي ناقلة “بيغاس” التي ترفع العلم الإيراني قبالة سواحل اليونان بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي. وفي وقت لاحق، صادرت الولايات المتحدة شحنة النفط الإيرانية التي كانت على متنه”، هذا ويظهر إسم السفينة ذاتها في مقطع الادعاء عند الدقيقة (00:09) من مقطع الادعاء.

القوات
لقطة شاشة من مقطع الادعاء توضح إسم الناقلة

كذلك؛ نشرت العديد من المصادر المقطع ذاته بصورة أطول في مايو 2022، على أنها تعود إلى احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلة النفط اليونانية حينها، كما نشرته قناة صحيفة “Greek City Times” اليونانية بتاريخ 4 يونيو 2022.

وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية ضمن تقريرٍ بتاريخ 28 مايو 2022، جاء فيه –دون تصرف-: “قال الحرس الثوري الإيراني في بيان يوم الجمعة إن “القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني احتجزت اليوم ناقلتي نفط يونانيتين بسبب انتهاكات ارتكبتاها في المياه الزرقاء للخليج الفارسي”، وجاء ذلك بعد أيام من احتجاز اليونان ناقلة نفط إيرانية في مياهها الإقليمية، ثم نقل النفط إلى الولايات المتحدة.”

من جهة أخرى، وبحسب فرانس24 ضمن تقريرٍ مرئي كانت قد نشرته عبر قناتها في منصة يوتيوب بتاريخ 28 مايو 2022، جاء فيه –دون تصرف-: “اتهمت اليونان إيران بـ”القرصنة” بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجاز ناقلتي نفط تحملان العلم اليوناني في الخليج يوم الجمعة.”

اقرأ أيضًا: هذه الصورة مولدة باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، ولا تُظهر تطوير إيران لسلاح يطلق أشعة البلازما.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.