هذا المقطع قديم، ويعود إلى اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين في محافظة مأرب عام 2021، ولا يصور اشتباكات حديثة في محافظة الجوف

آخر المقالات

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 16 أبريل 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

اليوم قوات الجيش الوطني تفشل هجومًا شنته مليشيات الحوسي في جبهة الجدافر شرقي الحزم، وسقوط عدد من عناصر المليشيات بين قـtيل وجريـ،،ح. وأجبرت العناصر المتسللة على التراجع والفرار شرق محافظة الجوف

الجيش

حصد الادعاء 284 تفاعلًا، و6400 مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 18 أبريل 2025

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على المنصة: هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

الجيش

هذا المقطع يعود إلى اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين في محافظة مأرب عام 2021، ولا يصور اشتباكات حديثة في محافظة الجوف

قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى موقعٍ كان قد نشر صورةً من مقطع الادعاء ضمن تقريرٍ بتاريخ 27 نوفمبر 2021، على أنها تعود إلى استهداف الجيش اليمني وقوات التحالف مجموعة من عناصر الحوثي في محافظة مأرب آنذاك، كما يظهر في الصورة وسم المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية.

ومن خلال البحث المباشر في قناة المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في منصة يوتيوب ضمن الإطار الزمني لنشر الصورة، نقع على نسخة أطول منه نشرت على القناة بتاريخ 23 نوفمبر 2021، وأرفق في الوصف –دون تصرف-: “معارك ليلية عنيفة يخوضها أبطال الجيش والمقاومة في جبهات مأرب الجنوبية.”

ويمكن تاليًا مطابقة مشاهد من مقطع الادعاء ومشاهد من مقطع قناة المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية

الجيش
لقطة شاشة من مقطع الادعاء (يمين)، مقارنة بلقطة شاشة من مقطع قناة المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية (يسار)

كذلك؛ نشرت العديد من القنوات المقطع ذاته بصورة أطول في نوفمبر 2021، على أنها تعود إلى اشتباكات الجيش اليمني مع عناصر الحوثي في محافظة مأرب حينها.

وبحسب فرانس24 ضمن تقريرٍ بتاريخ 13 نوفمبر 2021، جاء فيه –دون تصرف-: “في الوقت الذي تستمر فيه المعارك المحتدمة حول مدينة مأرب الاستراتيجية، تقدم الحوثيون الجمعة في منطقة واسعة جنوب مدينة الحديدة الساحلية التي شملها وقف لإطلاق النار أبرم عام 2018، وفق ما أفادت مصادر في القوات الحكومية اليمنية،وتأتي سيطرة الحوثيين على المنطقة بعدما أخلت القوات الحكومية مواقعها جنوب الحديدة، حسب المصادر التي لم تذكر أسباب الانسحاب”، كما جاء فيه –دون تصرف-: “على صعيد متصل، قال الحوثيون إنهم يتقدمون نحو مدينة مأرب، عاصمة المحافظة الغنية بالنفط التي تحمل الاسم نفسه. ويعلن التحالف إلحاق خسائر كبيرة بالحوثيين بشكل شبه يومي. ويتعذر التحقق من العمليات التي يعلنها التحالف بشكل مستقل، ونادرا ما يبلغ الحوثيون عن خسائرهم.”

اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة منذ يناير الماضي، وتعود إلى حريق في نيويورك آنذاك، ولا تصور حرائق في صنعاء إثر الغارات الأمريكية على اليمن حديثّا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.