نشر أحد حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 25 أغسطس 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
اليمن ترد على ال سعوود وتحرق ابار النفط التوتر
حصد الادعاء 5436 تفاعلًا، وأكثر من 225 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 27 أغسطس 2025
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع يعود لغارات إسرائيلية على ميناء الحديدة في 2024، ولا يصور ضربات يمنية على منشآت نفطية سعودية مؤخرًا
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء عبر محرك البحث جوجل إلى منصة يوتيوب، حيث نشرت قناة التلفزيون العربي مشاهد المقطع ذاتها ضمن مقطع فيديو بتاريخ 20 يوليو 2024، بعنوان -دون تصرف-: “شاهد.. اللحظات الأولى بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة اليمنية”
كما نشرت العديد من المصادر العربية والعالمية المقطع ذاته أو صورًا منه لهجوم إسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن حينها.
وبحسب تقرير لوكالة BBC بتاريخ 21 يوليو 2024، والذي أرفقت فيه مقطع فيديو لنفس الانفجار، جاء فيه –دون تصرف–: “شنت إسرائيل غارات جوية على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك بعد يوم من استهداف طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون لتل أبيب”.
كما نشرت فرانس 24 تقريرًا بتاريخ 22 يوليو 2024 تغطي فيه حجم الدمار الذي طال ميناء الحديدة إثر هذا الهجوم على منشآت يمنية لتخزين النفط في الميناء، أرفقت فيه صور جوية لموقع الهجوم.
ويمكن مطابقة الصور الفضائية المتوفرة على خرائط جوجل مع شكل الشاطئ وموقع الانفجار الظاهر في مقطع الادعاء مع أحد المنشآت النفطية في ميناء الحديدة، مما يؤكد أن المقطع صُوِّر في الحديدة، وليس في السعودية.
فيما لم يرصد فريق عمل فتبينوا في المصادر السعودية أو اليمنية أو الدولية الموثوقة ما يفيد بشن أي هجوم يمني على الأراضي السعودية مؤخرًا.