نشرت إحدى حسابات التيكتوك الادعاء بتاريخ 15 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-
المغرب الآن هروب جماعي في فنيدقالفنيدق#الشعب_الصيني_ماله_حل #المغرب الموغوريب #المروك
هذا المقطع يعود لزيارة البابا فرنسيس إلى دولة تيمور الشرقية، وليس للهجرة الجماعية في المغرب مؤخرًا
بحسب فرانس24 –بدون تصرف-: «توجه مئات الأشخاص، بينهم مغاربة ومهاجرون أفارقة وبعض القصر، نحو قرية الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة، قبل أن تعيدهم الشرطة المغربية، وذكرت وسائل إعلام محلية أن محاولة عبور جماعية أخرى وقعت في وقت سابق الأحد وأحبطتها الشرطة المغربية أيضا.»
إثر ذلك تداول ناشطون على التيكتوك مقطعًا يدعون أنه يوثق الهجرة الجماعية في المغرب مؤخرًا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،
أرشد البحث العكسي عن لقطة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى حساب الممثل السابق لتيمور الشرقية على منصة X،
حيث شارك صورة مماثلة من المقطع بتاريخ 11 سبتمبر 2024، موضحًا أنها تعود لزيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية.
وباستكمال البحث بالكلمات الدلالية حول سياق الخبر، وقعنا على وكالات أنباء عالمية نشرت مقاطع مشابهة لتغطية حدث استقبال البابا فرنسيس في تيمور الشرقية،
كما شاركت العديد من الحسابات والقنوات مقاطع مشابهة من الزيارة، والتي جرت في التاسع من سبتمبر 2024.
هذا ونشرت وكالة رويترز عبر حسابها على منصة إكس مقطعًا آخر بتاريخ 11 سبتمبر 2024، حيث يمكن مقارنة اللافتات الظاهرة في مقطع الادعاء مع تلك المتواجدة في اللقطات التي نشرتها الوكالة، مما يؤكد أن المقطع مصور في تيمور الشرقية وليس في المغرب.
لقطة شاشة توضح مقارنة بين اللافتات الظاهر في مقطع الادعاء (يمين) مع لافتات للبابا فرنسيس التي نشرتها وكالة روتيرز (يسار).
اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2019 لمظاهرات في إندونيسيا، ولا يصور هجرة غير شرعية نحو سبتة مؤخرًا
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.