نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
الرقعة تتسع وتتمدد ….موقف طلبة جامعة كولومبيا أشرف من مواقف ” علماء ” سكنوا جوامع و فرخوا فيها أقواما تُبَّعا ، لا عقول لهم ولا موازين ، مجرد اجساد نخل خاوية …إجعل بوصلتك المواقف وستتكشف لك الاسرار .حي الله بعض الزهورمن مجرد هطول الامطار تحتفظ ببعض قطرات الندى لترتوي بعدها العطاشى والولهى من اقلام الاحرار
هذه المظاهرة تعود لهامبورغ في يناير 2024، وليست من احتجاجات الطلاب في جامعة كولومبيا
نقلًا عن وكالة بي بي سي -دون تصرف-: شهدت جامعات أمريكية منها “تكساس” و”ييل” و”كولومبيا” و”وساوثرن كاليفورنيا”، خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات طالت مئات الطلاب وبعض الأساتذة المحاضرين. وكانت الشرطة الأمريكية اعتقلت الأسبوع الماضي أكثر من 100 طالب، إثر نصبهم “مخيماً احتجاجياً” في حرم “جامعة كولومبيا” في نيويورك. لاحقاً أوقف العديد من الطلاب في “جامعة كولومبيا” وغيرها عن الدراسة، مما أدّى إلى دعوات تطالب بإسقاط أو إلغاء الإجراءات التأديبية بحقهم. ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في عدة جامعات، وتتوسع إلى أخرى، في وقت يقول طلاب محتجون في جامعات عدة، إنهم يتعرّضون للتهديد باستدعاء الشرطة إذا لم يفضّوا احتجاجاتهم المطالبة بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها في غزة.
في أعقاب ذلك، تداول ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدعون أنه لمشهد المتظاهرين في جامعة كولومبيا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن المقطع قديم،
إذ قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة على Google Lens إلى المقطع منشوراً على تيك توك في 20 يناير 2024،
على أنه يظهر تظاهر 80 ألف ضد حزب اليمين في هامبورغ، ألمانيا، في احتجاجٍ يعد الأكبر من نوعه ضد الحزب.
كما قادت النتائج لتقريرٍ صحفي لإحدى القنوات الألمانية في يناير 2024، يظهر لقطات مماثلة على أنها لتجمهر مئات الآلاف في الشوارع للتظاهر آنذاك.
فيما تظهر الصورة الآتية مطابقة معالم مقطع الادعاء (يمين)، مع صور خرائط جوجل للساحة المركزية في هامبورغ Rathausmarkt (يسار).
وبحسب رويترز في 20 يناير 2024، اكتسبت الاحتجاجات المناهضة لحزب البديل من أجل ألمانيا زخما مع تجمع عشرات الآلاف في شوارع كولونيا وهامبورغ وبرلين. وفي هامبورغ يوم الجمعة، كان الإقبال كبيرا لدرجة أن المنظمين قرروا إنهاء المظاهرة في وقت مبكر لأسباب أمنية.”
مما ينفي أن يكون هذا المقطع للمظاهرات الطلابية في جامعات أمريكا مؤخراً.
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديماً في غير سياقه الأصلي.