هذا المقطع يظهر مناورة عسكرية تدريبية لحماس عام 2020، ولا يبين استيلاء مقاتلي حماس على دبابات إسرائيلية وأسر جنودها مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 07 نوفمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

المقاومة الفلس&طينية تستولي علي دبابات للشراذم في ⁧‫‬⁩ وسط انسحاب للجنود الاسرا&ئيليين وقد تم أسر بعضهم

حصد الادعاء نحو 329 تفاعلًا، وأكثر من 3200 مشاهدة، و59 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 17 نوفمبر 2023

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع متداول منذ عام 2020، ولا يبين استيلاء مقاتلي حماس على دبابات وأسر جنودها، بل من تمرين عسكري لحماس

نقلًا عن تقرير نشرته وكالة الأنباء رويترز في 08 نوفمبر – دون تصرف -: “تقاتل القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس من مسافة قريبة في مدينة غزة بينما نزح آلاف المدنيين جنوبًا يوم الأربعاء 8 نوفمبر لتجنب الوقوع في قلب الصراع. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تقدمت في قلب مدينة غزة المعقل الرئيسي لحماس، وأكبر مدينة في القطاع، في حين قالت الحركة الإسلامية إن مقاتليها ألحقوا خسائر فادحة بالجيش الإسرائيلي.”

في أعقاب ذلك، تناقل مستخدمون على فيسبوك مقطعاً يدعون أنه يظهر استيلاء مقاتلي حماس على دبابات إسرائيلية في غزة مؤخراً،

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الفيديو قديم لتدريبات عسكرية،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X، إذ نشر حساب على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 14 مايو 2021،

إلا أن البحث بلقطة ثابتة أوضح من مقطع قديم، أدى إلى موقع “memri” إذ نشر مشاهد من المقطع بتاريخ 29 ديسمبر 2020، تحت العنوان -بدون تصرف-: مناورة عسكرية للقيادة المشتركة في غزة تستعرض قدرات الكوماندوز والصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة لحماس والجهاد الإسلامي

فيما يمكن مقارنة مشهد من المقطع مع مشهد من مقطع الادعاء كما يلي،

بالمثل؛ وقع فريق منصة «فتبينوا» على مشاهد المقطع ذاتها نشرتها حسابات على منصة الفيسبوك عام 2020.

اقرأ أيضًا: هذا الفيديو لا يظهر دمارًا في تل أبيب مؤخرًا، بل مصور في المكسيك بعد الدمار الذي سببه إعصار أوتيس

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.