نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 14 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
ثورة شعب تونس الشقيق بدات وعلينا ان نستعد للمشاركة فى ثورة تحرير مصر فى ٧ /١٠ القادم#طوفان_الغضب_المصرى#سامى_دياب#حركة_عرب_بلا_حدود#نازلين_٧_١٠_نحرر_مصر#ثورة_الازهر#ثورة_تحرير_مصر#يسقط_الصيصى
هذا المقطع متداول منذ عام 2023 لمظاهرات في تونس العاصمة آنذاك، وليس حديثًا
بحسب فرانس24: «خرج الجمعة أكثر من ألف شخص غالبيتهم من الشباب والنساء للاحتجاج في تونس “دفاعا عن الحقوق والحريات”، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية التي يسعى الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد للفوز بها. فيما يواجه الرئيس المنتخب ديمقراطيا في 2019، انتقادات شديدة بجر البلاد نحو السلطوية.»
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر مشاهد من هذه الاحتجاجات في تونس مؤخرًا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
أرشد البحث بالكلمات الدلالية في منصة اليوتيوب إلى أن المقطع قديم،
إذ نشرت قناة مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 16 يناير 2023، على أنها تبين احتجاجات في تونس في 14 يناير 2023،
وبحسب تقرير وكالة فرانس في 14 يناير 2023 -دون تصرف-: وسط إجراءات أمنية مكثفة، وبالتزامن مع الذكرى الـ12 لسقوط الرئيس السابق زين العابدين بن علي، تجمع السبت وسط تونس العاصمة آلاف المتظاهرين رافعين شعارات من بينها “الشعب يطالب بإسقاط النظام” للتنديد بسيطرة شبه كاملة للرئيس قيس سعيّد على السلطة وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وقد جاءت هذه الاحتجاجات بدعوات منفصلة من أطياف سياسية وحقوقية ونقابية مختلفة.
وتداول المقطع منذ عام 2023، ينفي أن يكون لمظاهرات في تونس حديثًا.
اقرأ أيضًا: هذه المشاهد المتداولة قديمة ولا تظهر إسقاط مروحية إسرائيلية في محور فيلادلفيا في قطاع غزة
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا على أنه حديث.