نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 14 أبريل 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
إندلاع النيران في مطار رامون بعد سقوط صواريخ #إيرانية
هذا المقطع متداول منذ مارس الماضي، ولا يبين حريقًا في مطار رامون بعد سقوط صواريخ إيرانية عليه مؤخرًا
نقلًا عن وكالة بي بي سي -دون تصرف-: أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني بيانًا للحرس الثوري الإيراني يؤكد أنه أطلق العشرات من “الطائرات بدون طيار والصواريخ” ضد أهداف محددة في إسرائيل. وقال البيان إن الحرس الثوري الإيراني سيصدر بيانًا يتضمن مزيدًا من التفاصيل قريبًا. وكانت هيئة البث الإسرائيلية “كان” نقلت عن مصادر قولها أن إيران بدأت مساء (السبت) هجوما بعشرات المُسيرّات تجاه إسرائيل، وأضافت “كان” أن الطائرات بدون طيار ستستغرق في رحلتها من إيران الى إسرائيل ما بين 7 إلى 9 ساعات.
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر حريقًا في مطار رامون بعد سقوط صواريخ إيرانية،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X،
إذ نشر حساب على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 3 مارس 2024، على أنه يبين مشاهد من حرائق ولاية تكساس الأمريكية،
Texas Fires
The majority–88 percent–of Texas’ total cattle and calves on feed are in the Panhandle…
Nothing to see here, just another coincidence… pic.twitter.com/NWdCw43DJu
— AJ Huber (@Huberton) March 3, 2024
فيما كان أقدم تداول للمقطع وقع عليه فريق فتبينوا بتاريخ 02 مارس 2024،
وبحسب وكالة رويترز؛ أدى حريق الغابات الهائل الذي اجتاح ولاية تكساس والذي يعد الأكبر على الإطلاق في الولاية ويُصنف من بين أكبر الحرائق في تاريخ الولايات المتحدة
إلى مقتل شخصين على الأقل، حيث التهم أكثر من مليون فدان – وهي مساحة تقارب مساحة ولاية ديلاوير.
فيما لم يتسنَّ لفريق فتبينوا التحقق من مكان وزمان المقطع الأصلي إلا أن تداوله منذ مارس الماضي ينفي أن يكون لاندلاع حرائق في مطار رامون بعد سقوط صواريخ إيرانية عليه مؤخرًا
تحديث 15 أبريل 2024: متابعة البحث عن هذه المشاهد كشف أنها متداولة منذ 03 فبراير 2024 –على الأقل-، على أنها تظهر جانبًا من الحرائق التي اندلعت في منطقة أشوبالاس، في تشيلي آنذاك.
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01