نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
ترامب اليوم نسي انه يزعم ان أذنه اليمنى هى التى اصيبت فى مسرحية الاغتيال، وظهر اليوم واضعا الضمادة على الاذن اليسرى الاخرى الغير مصابة!قام احد أنصاره بتنبيهه اثناء تحيته فعلا الكذب مالوش رجلين
نشر أحد الحسابات على تيك توك الادعاء بتاريخ 19 يوليو 2024، محققاً مئات التفاعلات
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع معدل للترويج بأن ترامب كان قد ضمّد أذنه السليمة أثناء حضوره مؤتمر الحزب الجمهوري
نقلًا عن بي بي سي، -بدون تصرف-: حظي دونالد ترامب باستقبال الأبطال في مؤتمر الحزب الجمهوري الذي عقد في ساعة متأخرة من ليل الاثنين صباح الثلاثاء 16 يوليو، وذلك بعد نجاته من محاولة اغتيال أصيب فيها في أذنه اليمنى. ووصل ترامب إلى المؤتمر في ميلووكي مضمّد الأذن وسط تصفيق حادّ من الجمهور، في أول ظهور علني للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية منذ نجاته السبت من محاولة اغتيال.
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون منصة على تيك توك مقطعاً يدعون خلاله أن ترامب كان قد ضمّد أذنه اليسرى السليمة،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ من خلال البحث عن الفيديوهات المتعلقة بهذا المؤتمر، نقع على العديد من القنوات الإخبارية التي وثقت الحدث بالبث المباشر في 15 يوليو 2024،،
فيما أظهرت هذه اللقطات المرشح الرئاسي ترامب مضمداً أذنه اليمنى المصابة، بينما عمد مروجي الادعاء إلى قلب المقطع أفقياً (تبديل اليسار واليمين) ليبدو بهذا الشكل.
وتظهر الصورة التالية مقارنة لقطة من مقاطع الادعاء مع المقطع الأصلي فيما يلي.
كذلك، تظهر لقطات لوصول ترامب للمؤتمر من زاوية أخرى أنه ضمّد الأذن اليمنى المصابة وليس الأذن اليسرى السليمة، كما في المقطع الآتي.
وبالمثل، أظهرت المشاهد المنشورة من قبل وكالات الأخبار العالمية أن دونالد ترامب كان قد ضمّد الأذن المصابة خلال هذا الحدث، خلافًا لما يروج له الادعاء على أنه ضمد أذنه اليسرى السليمة بالخطأ.
إقرأ أيضًا: هذه الصورة تعود لسبتمبر 2020، وليست لظهور دونالد ترامب بأذنٍ سليمة أثناء حضوره لمؤتمر الحزب الجمهوري
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مشاهد لدونالد ترامب وقلب اتجاهها للترويج لمعلومة غير صحيحة بأنه ضمّد الأذن السليمة.