نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 28 نوفمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
وصول تعزيزات عسكرية تركيه لى حلب
هذا المقطع متداول منذ يناير 2019 لوصول تعزيزات تركية إلى الحدود السورية، ولا يظهر إرسال تعزيزات تركية إلى مدينة حلب مؤخرًا
بحسب فرانس 24 – دون تصرف -” قصفت مجموعات مسلحة بينها هيئة تحرير الشام وفصائل مدعومة من تركيا الجمعة 29 نوفمبر 2024 حلب في شمال سوريا وأصبحت على أبوابها في سياق هجوم على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات”.
في هذا السياق، تداول ناشطون على تيكتوك مقطعًا يدعون أنه يظهر وصول تعزيزات تركية إلى مدينة حلب مؤخرا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ من خلال البحث بالكلمات الدلالية: “تعزيزات” في قناة Syria TV -عبر منصة اليوتيوب- والتي يظهر شعارها أعلى يمين مقطع الادعاء، تبين أن المشاهد قديمة،
إذ كانت القناة قد نشرت مشاهد الادعاء في 11 يناير 2019، بعنوان: «تعزيزات عسكرية تركية ضخمة تتجه نحو إدلب.. ما السبب؟»
هذا وبحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الأناضول في 11 يناير 2019، “وصلت الشاحنات العسكرية المحملة بالدبابات وناقلات الجنود المدرعة، والتي أُرسلت من وحدات مختلفة في تركيا، إلى منطقة يايلاداغي تحت إجراءات أمنية مشددة. وبعد تفريغ العديد من المركبات العسكرية من الشاحنات هناك، توجهت نحو الوحدات العسكرية على الحدود مع إدلب”.
كما نشرت قناة NTV التركية في 11 يناير 2019 صورًا مشابهة ضمن تقرير حول وصول قافلة محملة بوحدات الكوماندوز والمركبات العسكرية المدرعة التي أرسلتها القوات المسلحة التركية لتعزيز القوات على الحدود السورية إلى هاتاي آنذاك.
وتداول المقطع منذ عام 2019، ينفي أن يكون لتعزيزات تركية أرسلت إلى مدينة حلب مؤخرًا.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع يعود لمشهد تمثيلي أنتج عام 2016، ولا يصور شابًا يمنيًا في مواجهة مروحية عسكرية بمفرده
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.