نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 27 أبريل 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
مشاهد صادمةالأمن المغربي يعتدي بوحشية على رعايا من جنسيات أفريقية #مالي و #النيجر !!
هذا المقطع يصوّر تعرض ركاب للضرب على أيدي قوات الأمن التونسية في مطار تونس-قرطاج عام 2022 وليس لاعتداء الأمن المغربي على مهاجرين أفارقة
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى صحيفة Mirror البريطانية،
إذ نشرت مشاهد المقطع ذاتها ضمن مقال بتاريخ 08 يوليو 2022، على أنه يبين لحظة تعرض ركاب كثير منهم من أفريقيا للضرب على أيدي قوات الأمن التونسية بسبب اعتدائهم على الشرطة بعد أن علقوا في صالة مطار تونس قرطاج لعدة أيام بعد إلغاء عدة رحلات،
هذا وأفادت مجلة جون أفريك الفرنسية في مقال بتاريخ 05 يوليو 2022، أن الخطوط التونسية تعيش أزمة جديدة مع بدء الموسم السياحي،
حيث ألغت العديد من الرحلات، وتقطعت السبل بالعديد من المسافرين في مطار تونس.
إلى ذلك؛ يمكن مقارنة الصور التي توفرها خرائط جوجل لمطار تونس – قرطاج مع مشاهد من مقطع الادعاء،
مما يؤكد أن المقطع مصور في تونس وليس في المغرب.
كما نشرت عدة حسابات أخرى مشاهد مشابهة للحادثة على تويتر هنا، وهنا، وهنا.
Autre vidéo d’un autre Black en train de se faire démolir par une bonne dizaine de maghrébins visiblement préposés à la sécurité de l’aéroport de Tunis-Carthage, où Tunisair n’offre aucune autre solution à une partie de ses passagers.
Qui d’autre est témoin des faits svp?#kebetu pic.twitter.com/aLatgJYlKs— Demba Gueye (@dembagueye) July 7, 2022
اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2018 على أنه يظهر انجراف ابل في السعودية ولا علاقة له بسيول إمارة دبي مؤخرًا
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.