نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 22 يناير 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عصابات الجولاني المرتزقهتقوم بتفجير مقام الخضر في مدينه حماه
هذا المقطع يعود لتفجير مقام في الرقة عام 2013، ولا يصور تفجير قوات تابعة للجولاني مقام الخضر مؤخرًا
بحسب BBC -دون تصرف-: «سيطر العلويون على السلطة في الدولة السورية ذات الأغلبية السنية طيلة خمسين عاماً من حكم عائلة الأسد، إذ شغلوا مناصب عليا في الحكومة والجيش وأجهزة الاستخبارات. في الوقت الراهن، يخشى كثيرون من أبناء الأقليات من الانتقام بعد سقوط نظام الأسد على يد المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية سنيّة كانت في السابق فرعاً يتبع تنظيم القاعدة في سوريا.» إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر تفجير مقام الخضر في مدينة حماة.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
إذ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة daily motion، إذ نشرت إحدى الحسابات على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 14 أغسطس 2013، على أنه يبين -بحسب الوصف- تفجير مقام عمار بن ياسر آنذاك.
بالمثل؛ تداولت العديد من القنوات على اليوتيوب المقطع ذاته عام 2013 في ذات السياق: هنا، هنا، هنا، هنا.
اقرأ أيضًا: الترجمة المرفقة بهذا المقطع مفبركة، ولم يصرح فلاديمير بوتين بأن وقف الحرب في غزة سببه ضغط الحوثيين
1-مصدر01