نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 24 مارس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
(إغتصاب حرائر غزة وقتلهن في شهر رمضان)وأمة المليارين تشاهد بصمت ..! ماذا بعد هذا الذل والهوان يا أمة محمد ؟
هذه الصورة تعود لمستوطنتين إسرائيليّتين عام 2008، وليست لاعتداء جنود إسرائيليين على سيدة فلسطينية في غزة
بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة في فبراير 2024 -دون تصرف- «أعربت خبيرات أمميات مستقلات عن القلق بشأن “ادعاءات ذات مصداقية حول انتهاكات صارخة” ومتواصلة لحقوق الإنسان تتعرض لها نساء وفتيات فلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.».
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تظهر اعتداء عناصر من الجيش الإسرائيلي على سيدة فلسطينية في غزة،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث Tineye إلى منصة توزيع الصور Alamy،
إذ كانت قد نشرت الصورة ذاتها بتاريخ 04 ديسمبر 2008، مرفقة بالوصف التالي –بدون تصرف-:
«في هذه الصورة الأرشيفية بتاريخ 4 كانون الأول (ديسمبر) 2008، ضابط شرطة إسرائيلي يسحب مستوطنين يهوديين أثناء إخلاء منزل متنازع عليه في مدينة الخليل بالضفة الغربية. (صورة من AP / سيباستيان شينر)»
هذا ونشرت العديد من المواقع الإخبارية الصورة ذاتها وأخرى مشابهة، ضمن تقاريرها عن هذه المواجهات بتاريخ ديسمبر 2008.
كما قامت وكالة فرانس برس للتحقق من الأخبار باللغة العربية بالتحقق من الادعاء وقد خلص التحقيق إلى أنه خاطئ.
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها ونسبها للأحداث الجارية في غزة.
1-مصدر01