تداول ناشطون على مواقع التواصل صورة يزعمون أنها تبين وفاة الخامنئي منذ أسابيع دون أن تبلغ الجهات الرسمية عن وفاته،
فما حقيقة هذا الصورة؟ تابع المقال الآتي..
نص الادعاء من الناشر – دون تصرف –
صورة تبين أن الخامنئي مات قبل أسابيع ولم يعلنوا عنها #خامنئي_الى_جهنم_وبئس_المصير
نشر أحد مستخدمي فيسبوك الادعاء بصيغته هذه في 27 سبتمبر 2022،
وحقق العديد من التفاعلات والمشاركات حتى لحظة نشر هذا المقال،
كما تناقلت الادعاء ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا وهنـا وعلى تويتر هنـا وهنـا
صورة تبين أن الخامنئي مات قبل أسابيع ولم يعلنوا عنها #خامنئي_الى_جهنم_وبئس_المصير pic.twitter.com/JU6QhdYaz8
— ☆بغداد المنصورة☆ (@BAlmnswrt) September 26, 2022
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريا حول حقيقة الصورة المتداولة فأسفر عن الآتي:
هذه الصورة مفبركة والصورة الأصلية قديمة ولا تتضمن صورةً لخامنئي على النعش
من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك ياندكس،
عثر فريق منصة فتبينوا على صورة الادعاء ذاتها في أحد المواقع المحلية الإيرانية،
حيث نشرها بتاريخ 13 ديسمبر 2020 مرفقة بالوصف “السيد دوربيني قبل 20 عاما”،
كما تداولتها العديد من الحسابات على تويتر بالوصف ذاته عن أنها تظهر شخص يدعى “حسين دوربيني” هنا، وهنا،
فيما لا يظهر في هذه الصورة صورةً للخامنئي على النعش، كما أن العمامة التي وضعت على النعش تبدو باللون الأبيض وليس الأسود،
حسین دوربینی هنوز زنده است pic.twitter.com/3xyL9Gt7lj
— Khashayar (@xerxesss) December 10, 2020
فيما يظهر على الصورة العلامة المائية لوكالة رويترز للأنباء، إثر ذلك تواصل فريق فتبينوا مع وكالة رويترز،
التي أفادت الصورة قد نشرتها الوكالة بتاريخ 01 أكتوبر 2000 وفق النص الآتي – دون تصرف –
ينعي مشيعون خارج مبنى البرلمان الإيراني وفاة النائب الإصلاحي قدرت الله نازارينيا في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 2000. وقد لقي نازارينيا، الذي كانت ممثل منطقة كنجافار غربي إيران ، مصرعه في حادث سيارة واحدة على طريق زلق أمس.
علاوة على ذلك أرشد الفحص باستخدام تحليل ELA من موقع “Forensically” إلى وجود تلاعب واضح في صورة الادعاء،
حيث يظهر تباين في كل من العمامة السوداء وصورة الخامنئي مقارنة مع باقي أجزاء الصورة،
اقرأ أيضًا:
هذا المقطع صوّر في فنزويلا عام 2017، وليس من الاحتجاجات الحالية في إيران
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه زائف، لأنه استخدم صورة مفبركة لنقل معلومة غير صحيحة،