هذه الصورة متداولة منذ عام 2022 وتظهر حريق في محطة توزيع منتجات نفطية في السعودية؛ ولا تظهر اشتعال مصنع بعد استهداف تل أبيب مؤخرًا
من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل تبين أن الصورة قديمة، حيث نشرت وكالة رويترز الصورة ذاتها في تاريخ 26 مارس 2022 ,أُرفقت مع مقالٍ ذُكر فيه -دون تصرّف-:
«قال الحوثيون في اليمن إنهم شنوا هجمات على منشآت الطاقة السعودية يوم الجمعة، وقال التحالف الذي تقوده السعودية إن محطة توزيع المنتجات النفطية التابعة لشركة أرامكو النفطية العملاقة في جدة تعرضت للقصف، مما تسبب في حريق في صهاريج تخزين دون وقوع إصابات.»
فيما شاركت رويترز مقطعاً على قناتها في يوتيوب بتاريخ 26 مارس 2022 يظهر مشاهد مختلفة للحريق الذي اندلع آنذاك هنـا.
في حين تداولت وكالات عالمية هذا الخبر، مظهرة زوايا مختلفة من الحريق، كما نشرت وكالة أسوشيتد برس صوراً من أقمار صناعية لموقع الهجوم.
مما يثبت أن الصورة تعود إلى حريق في محطة توزيع منتجات نفطية في السعودية عام 2022، وليس لاحتراق مصنع بعد استهداف تل أبيب مؤخّراً.
تقييم فتبينوا: بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.