نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 22 يوليو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عاجل: صور أولية تُظهر الصهـ. nnـاينة وهم في الملاجئ، في حالة ترقب لضربات صاروخية متوقعة من #اليمن . تل//_أبيب
أرشد البحث العكسي عن الصورة الأولى من الادعاء في محرك البحث جوجل إلى إذاعة صوت ألمانيا «دويتشه فيله DW»،
والذي نشر الصورة ذاتها ضمن تقريرٍ بتاريخ 15 يوليو 2014، وأرجع حقوقها إلى وكالة الأنباء الفرنسية عبر Getty Images، مبيناّ أنها لاحتماء سكان تل أبيب في الملاجئ،
والبحث بهذه الدلالات في وكالة Getty Images إلى الصورة ذاتها، مرفقة في وصفها -بدون تصرف-: «إسرائيليون يحتمون في ملجأ بوسط تل أبيب بينما تدوي صفارات الإنذار في 16 نوفمبر 2012. وبحسب الشرطة وشاهد عيان أخبر وكالة فرانس برس أُطلق صاروخ من قطاع غزة سقط في البحر قبالة تل أبيب في ثاني حادث من نوعه في يومين»،
كما نشر موقع The New Yorker الصورة ضمن مقالٍ بتاريخ 16 نوفمبر 2012، في سياق لجوء سكان تل أبيب إلى الملاجئ نتيجة الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة،
هذا وأرشد البحث العكسي عن الصورة الثانية من الادعاء إلى موقع BBC،الذي نشر الصورة ضمن مقالٍ بتاريخ 18 نوفمبر 2012، على أنها تظهر لجوء سكان تل أبيب إلى الملاجئ نتيجة الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة
اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة من عام 2016 لحريق في مصافي النفط في حيفا، ولا يظهر استهداف الحوثي لمصافي النفط مؤخرًا
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورًا في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.