تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي خبر موت لسيدة مرابطة في المسجد الأقصى مع صورة تظهر فيها امرأتان
فما صحة هذا الادعاء ومن هذه السيدة؟
هذا ما سيجيب عنه فريق فتبينوا في هذا المقال…
نص الادعاء بدون تصرف:
“حدث بالامس .. ؛؛؛
“هذه السيدة افنت حياتها وهي تقدم الطعام بالمجان لحماة الاقصى
وزائري الاقصى وبالامس تم قنصها من احد جنود الصهاينة وتوفت ع الفور
بقدر حبكم للاقصى الرجاء الدعاء لها بالرحمة ونحسبها عند الله شهيدة
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن طبع ومن ينوي التطبيع ع حساب دماء نساء الامة قبل رجالها .. ؛؛؛“
نُشر الادعاء في عدة حسابات كان هذا المنشور هو الأكثر تفاعلًا
وقد حاز على أكثر من 1.8 ألف مشاركة وأكثر من ألفي إعجاب حتى تاريخ اليوم 19/8/2020
نُشر هذا الادعاء في حسابات عدة ولاقى تفاعلًا ملحوظًا كالآتي:
حساب Lazhar Belkhamsa وقد تمت مشاركته أكثر من ألف مرة وحصل على أكثر من ألف إعجاب
حساب نور الايمان وقد تمت مشاركته أكثر من 810 مرة وحصل على أكثر من ألفي إعجاب
حساب أحمد العلواني وقد تمت مشاركته أكثر من 410 مرة وحصل على أكثر من 8.7 ألف إعجاب
حساب نور صالح وقد تمت مشاركته أكثر من 360 مرة وحصل على أكثر من 3 آلاف إعجاب
حساب Ben Ali Mohammed Al-Jabri وقد تمت مشاركته أكثر من 330 مرة وحصل على أكثر من 1.5 ألف إعجاب
الصورة تُظهر امرأتان مختلفتان وليست امرأة واحدة وهما على قيد الحياة!
الصورة تُظهر السيدة خديجة خويص والسيدة زينة عمرو
ذُكرت هذه المعلومات في حساب هنادي الحلواني على الفيسبوك
وقد أشارت إلى أن الصور في الادعاء قديمة وأنها ليست لها بسبب استفسار المتابعين منها إن كانت في الصور
وأكدت أن الصورة لامراتين وأنهما بأتم الصحة والعافية وعلّق البعض أنّ الصور ترجع للسيدتين خديجة خويص وزينة عمرو
رجع فريق فتبينوا إلى حساب السيدة زينة عمرو بداية
ليظهر أن هذه الصور كانت متداولة قبل عدة سنوات بالمعلومات المغلوطة نفسها، وقد دعت السيدة زينة عمرو الناس إلى التأكد من المعلومات قبل النشر.
نشرت السيدة زينة عمرو، في حسابها عبر الفيسبوك بتاريخ 16-08-2020:
ونفت في الساعات الأخيرة السيدة خديجة خويص على صفحتها على الفيس بوك إصابتها
وأكدت أنها هي وزينة عمرو بخير وأن الخبر كاذب لا أساس له من الصحة
وقد قالت السيدة خديجة خويص على حسابها “على اليمين صورتي (خديجة خويص) وأنا بخير ولمّا يأت أجلي بعد،
وعلى اليسار الأستاذة (زينة عمرو) وهي بخير أيضًا.. فلنحذر جميعا من مثلِ هذه الأخبار التي تُحدِثُ البلبلة .. ”
ونفت الخبر أيضًا على حسابها في إنستغرام
بناءً على ما سبق، قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنّه ينشر معلومات لا أساس لها من الصحة فالسيدتان الظاهرتان في الصورة ما زالتا على قيد الحياة.