يتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة يزعم ناشروها أنّها تُظهر تمثال اللاعب محمد صلاح في إنجلترا،
فما مدى صحة هذا الادّعاء؟ تابع المقال الآتي..
نشر حساب باسم “Huda Shahen” صورة بتاريخ 03 أكتوبر 2021،على مجموعة الفايسبوك”انجازات الهيئه الهندسيه(محبين اللواء ايهاب الفار)”
وجاءت مُرفقة بالنص الآتي -من دون تصرف-:
#محبين_اللواء_ايهاب_الفارأول لاعب عربي أفريقي في العالم كله فخر العرب الفرعون المصري محمد صلاح تم عمل تمثال له في إنجلترا الأسطورة العالمية #تحيامصربولادها
حقق الادّعاء على هذه المجموعة أكثر من 1000 تفاعل، وتمت مشاركته 141 مرة حتى لحظة نشر هذا المقال،
في تناقلت الادعاء ذاته وبصيغ مختلفة العديد من الصفحات والحسابات على الفايسبوك، ومنها:
عادل فهمي لبيب – ابو جلال عبد الحارس – Shereef Khater – ابو علي
هذه الصورة مفبركة والصورة الحقيقية تعود إلى حديقة في إيرلندا
أرشد البحث العكسي عن صورة الادّعاء في محرك جوجل إلى أن الصورة تعود إلى نصب Wellington Monument الشهير
والموجود في حديقة Phoenix Park في مدينة دبلن عاصمة إيرلندا،
ومن خلال مقارنة صورة النصب مع صورة الادعاء يظهر جليّا أنّه تم استخدام صورة للنصب وتعديلها بإضافة صورة واسم اللاعب،
مقارنة صورة الادّعاء مع صورة نصب Wellington Monument من موقع wikimedia
صورة نصب Wellington Monument كما تظهر في خرائط جوجل
أمّا صورة اللاعب محمد صلاح التي تم إضافتها مكان النصب، فقد تبين بالبحث عن صور اللاعب، إنها التقطت بتاريخ 24 فيبراير 2018،
خلال إحدى مباريات الدوري الإنلجيزي الممتاز، بحسب ما أفاد في وصفها موقع توزيع الصور gettyimages،
الجدير بالذكر أنّ متحف مدام توسو في لندن، كان قد أعلن بتاريخ 24 يناير 2020، عن تجهيزاته لتصميم تمثال جديد للنجم المصرى محمد صلاح،
لينضم إلى مجموعة تماثيل المشاهير في مختلف المجالات حول العالم التي يقتنيها المتحف،
ونشر محمد صلاح، عبر حسابه الشخصي على تويتر، فيديو أثناء خضوعه لجلسة تحديد أبعاد وجهه والمواصفات الخاصة به لصناعة تمثال له،
ولم يتم الإعلان عن جهوزية التمثال حتى اللحظة.
Tick tock 😅 pic.twitter.com/6uCEEI4mxP
— Mohamed Salah (@MoSalah) January 24, 2020
- اقرأ المزيد من الادعاءات الزائفة التي تحققت منها فتبينوا هنـا
- اقرأ أيضا: صورة اللاعب كريستيانو رونالدو وهو يحمل كتاب أردوغان الجديد مفبركة
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تقييم الادّعاء على أنّه زائف، لأنّه استند إلى صورة مفبركة من أجل الترويج لمعلومة غير صحيحة.