تداول رواد شبكات التواصل مقطع فيديو لاحتراق أحد الباصات، فيما ادّعى ناشروه أنه لاحتراق حافلة نقل جماعي تتبع شركة البراق مؤخرًا.
فما حقيقة هذا الادعاء؟
نشرت إحدى الصفحات المقطع مرفقًا بالنص الآتي، بدون تصرف:
تعرض أحد باصات النقل الجماعي التابع لشركة البراق لحريق في صحراء الجوف أثناء ما كان في طريقه من محافظة الجوف إلى مفرق العبر أدى إلى احتراق الباص بشكل كاملوأكد شهود عيان تعرض أمتعة المسافرين للاحتراق وأصيب بعضهم بإصابات طفيفة.
هذا المقطع قديم ومتداول منذ 2017
سيّرت شركة البراق للنقل البري الدولي أولى رحلاتها بين السعودية واليمن عن طريق صحراء الجوف في 15 أكتوبر 2022،
في أعقاب ذلك، تداول مستخدمو منصة فيسبوك مقطع فيديو يدعى أنه لاحتراق إحدى حافلات البراق في صحراء الجوف،
إلا أن التحري عن هذا المقطع، بيّن أن المقطع قديم،
باستخدام البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع الثابتة، أرشدت النتائج لمنصة يوتيوب،
حيث نشرت إحدى القنوات المقطع ذاته بتاريخ 27 سبتمبر 2017، على أنه لاحتراق حافلة في منطقة شرورة بالسعودية.
فيما تداول المستخدمون مقاطع عدة لاحتراق الحافلة آنذاك على منصة يوتيوب هنـا، هنـا، هنـا، ومنصة فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا.
كما تناقلت المصادر المحلية اليمنية الأخبار عن الحادثة، مؤكدة نجاة الركاب الذين كانوا على متن الحافلة.
علاوة على ذلك، لم تعلن شركة البراق للنقل عن احتراق أي من حافلاتها مؤخرًا.
إقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم من عام 2017 ولا يظهر اشتباكات حديثة في اليمن
تقييم فتبينوا:
بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مُضلّل، لأنه استخدم مقطع فيديو قديم على أنه حديث لنقل معلومة غير صحيحة.