تناقل ناشطون على مواقع التواصل مقطعًا يدعون أنه يصور تجمعًا للكويتيين أمام سفارة بلادهم في لندن دعمًا للكويت،
وذلك على خلفية مباحثات ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين مؤخرًا،
فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..
نشرت أحد مستخدمي فيسبوك المقطع في 15 أغسطس 2023 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:
حقق المقطع عشرات المشاهدات حتى لحظة نشر هذا المقال،
كما تناقلت المقطع في السياق ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا وهنـا،
بينما حقق الادعاء ذاته أكثر من 119 ألف مشاهدة إثر تداوله على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” هنـا،
هذا المقطع يظهر احتفالًا أمام السفارة الكويتية في لندن بمناسبة عيد التحرير عام 2022
من خلال البحث بالكلمات الدلالية المثبتة على مقطع الادعاء، تبين أنه قديم،
حيث نشرته جريدة القبس الكويتية – الظاهر شعارها أعلى يمين مقطع الادعاء-، في 26 فبراير 2022،
بعنوان: “مواطنون أمام السفارة الكويتية في لندن يرددون: وطني حبيبي”
كذلك قاد بحث مماثل بالكلمات الدلالية، إلى العديد من المصادر المحلية الكويتية التي كانت قد نشرت المشاهد ذاتها آنذاك،
في سياق احتفال العشرات من الكويتيين أمام السفارة الكويتية في لندن بالعيد الوطني الكويتي في 25 فبراير وعيد التحرير في 26 فبراير،
اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم، ولا يظهر غضب سكان مدينة “أم قصر” في العراق مؤخرًا
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.