نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 29 أكتوبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
ليلة البارحة 27 اكتوبر 2023 اثناء قطع الاتصالات والانترنت على قطاع غزة فلسطين خطف وقتل معظم جنود كتيبة 13 التابعة للصهاينة وخطف العقيد “يائير شالام” قائد الهجوم على مخيم البريج بغزة في قبضة المقاومةبعض من الإنجازات الذي حققوها ابطال المقاومه ليلة أمس رغم الضروف التي يمرون بها إلا أنهم ابطال حفظهم الله وايدهم بنصره وثبت أقدامهم دعواتكم من كل مكانغزة الاناخبار غزة الان مباشرالقدس الاخبارية
هذه الصور قديمة ولا تظهر دبابات إسرائيلية مدمرة على يد مقاتلي حركة حماس في غزة حديثًا
نقلاً عن وكالة رويترز، “أعلنت إسرائيل نيتها تطويق المدينة الرئيسية في قطاع غزة يوم الأحد 29 أكتوبر 2023، ونشرت صورا لدبابات حربيّة على الساحل الغربي للقطاع الفلسطيني، أي بعد ٤٨ ساعة من إصدار أوامر بتوسيع التوغلات البرية عبر حدودها الشرقية.” في أعقاب ذلك، تناقل مستخدمون على مواقع التواصل صورًا يدعون أنها تظهر تدمير دبابات إسرائيلية وخطف ضابط إسرائيلي من قبل مقاتلي حماس،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء زائف،
إذ قاد البحث العكسي عن الصورة الأولى في محرك جوجل إلى موقع وكالة الأنباء رويترز،
حيث نشرتها بتاريخ 11 يونيو 2023، مبينة في وصفها أنها “لقطة ثابتة تم إصدارها في 10 يونيو 2023،
مأخوذة من مقطع فيديو تظهر ما يقال إنه تم تدمير مدرعات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، أثناء الصراع الروسي الأوكراني في مكان مجهول في اتجاه دونيتسك الجنوبي في أوكرانيا”.
أما الصورة الثاني، فقد قاد البحث العكسي عنها في محرك Tineye إلى موقع توزيع الصور Alamy، الذي نشرها بتاريخ 12 أبريل 2022، على أنها تظهر –حسب الوصف-:
“اعتقال أجهزة الأمن الخاصة الأوكرانية المشتبه به فيكتور ميدفيدتشوك، وهو سياسي أوكراني موالي للكرملين،
في أعقاب “عملية خاصة”، حسبما أعلن زيلينسكي في وقت متأخر من يوم 12 أبريل”.
وبالمثل، كشف البحث العكسي عن الصورة الثالثة أنها قديمة أيضًا،
حيث نشرتها عدة مصادر في ديسمبر 2016، على أنها تبين –حسب الوصف– خسائر تركية في مدينة الباب السورية.
اقرأ أيضًا: الترجمة المرفقة بهذا الخطاب لزعيم كوريا الشمالية مفبركة ولم يكن يتحدث عن فلسطين بل عن الوضع المعيشي في بلاده
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورًا في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.