نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 20 يناير 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
صورة أُخذت خِلسة و تم تسريبها و تداولها، لإجتماع على أعلى مستوى بالولايات المتحدة الامريكية، تجمع كل من جورج بوش الإبن، و كوندوليزا رايس، و رامسفيلد، و بعض كبار المسؤولين الأمنيين و السياسيين للولايات المتحدة الأمريكية، مع “أسامة بن لادن” أون بغصون.هكذا يخلقون ما يسمى بالإرهاب لتدمير الدول المسلمة و الاستيلاء على أموالهم و ثرواتهم و محاولاتهم القضاء على الاسلام.كذلك هو الشأن مع التنظيم الإرهابي (الماك)“يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ” صدق الله العظيم
هذه الصورة مفبركة، ولا تبين أسامة بن لادن في اجتماع مع مسؤولي إدارة جورج بوش
قاد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى موقع “rottentomatoes“، المتخصص قي تقييم الأفلام،
حيث نشرت الصورة كمقتطف من فيلم “Why We Fight” الصادر عام 2005، بالمثل قاد بحث مماثل عن الصورة الأخيرة في محرك Tineye، إلى موقع “wikimedia”
حيث نشر الصورة الأصلية بتاريخ 12 سبتمبر 2001، وتعود لاجتماع مع قيادة وزارة الدفاع بعد الهجمات على البنتاغون، وأرجع حقوقها إلى وزارة الدفاع الأميركية،
وقد عمد مروجو الادعاء إلى اقتصاص الصورة وفبركتها باستبدال صورة نائب وزير الدفاع بول ولفويتس بصورة أسامة بن لادن،
هذا وقد قام قسم تدقيق الحقائق التابع لوكالة فرانس برس باللغة العربية بالتحري عن الادعاء وقد خلص التحقيق إلى أن الصورة مركبة.
اقرأ أيضًا: هذه الصورة لا تظهر اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي مع عشائر في النقب حديثًا بل تعود لعام 2021
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم صورة مفبركة من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01