نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 29 يناير 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
#عاجلهروب جماعي لمليشيات الحوثي التابعة لـ #ايران من مواقعها في جبهة القويم بعد وقوع اكثر من ثلاثين اسير بينهم قيادي كبير بيد القوات الجنوبية، إضافة إلى وقوع شجار تحول الى قتال بين مليشيات الحوثي ومنشقين رفضوا البقاء في جبهات بيحان #شبوه ، بعدما اتضح لهم اكاذيب الحوثي حيث قام بتجنيد المواطنيين تحت شعار حملة “طوفان الأقصى” لتدريبهم ثلاثة أيام ومن ثم إرسالهم إلى غزة لقتال اسرائيل.ولكنه ضحك عليهم وارسلهم إلى جبهات بيحان.#الجنوب_والامارات_سم_الارهاب#الحوثي_يفاقم_معاناه_اليمنيين
هذه الصورة متداولة منذ عام 2022، وليست من لاشتباكات بين قوات تابعة للحوثيين والقوات الجنوبية في اليمن مؤخرًا
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة X،
حيث نشر أحد مستخدمي المنصة الصورة ذاتها بتاريخ 04 يناير 2022،
كما أرفقها بالوصف الآتي –دون تصرف– فرار قوات الحوثي نتيجة اشتباكات مع القوات الجنوبية في جنوب اليمن (النقوب، وبيحان، وشبوه).
حينما تواجه مليشيات الحوثي القوات الجنوبية، حتما تكون النتيجة هكذا؛ جنودهم في حالة فرار وتقهقر وعرباتهم تفقد توازنها وتنتهي.
الجنوب العربي مقبرة الغزاة، ايا كانت ملتهم وجنسيتهم ،و #عمليه_اعصار_الجنوب
جزء من ملحمة جنوبية مستمرة ،يتم فيها التنكيل بالحوثي وأعوانه #النقوب_بيحان_شبوه pic.twitter.com/imnRy4xD8o— أحمد عمر بن فريد (@AhmedBinFareed1) January 4, 2022
وبالمثل، نشرت العديد من المواقع المحلية الصورة ذاتها في 04 يناير 2022، هنا، هنا، هنا، وأخرى مشابهة،
وذلك في سياق سيطرة قوات العمالقة على منطقة النقوب بعد انهيار قوات الحوثيين – بحسب المصادر-،
إلا أن تداول الصورة منذ يناير 2022، ينفي أن تكون متعلقة باشتباكات بين الحوثيين والقوات الجنوبية مؤخرًا.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع يعرض عملًا فنيًا لفنان مكسيكي للتضامن مع غزة وليس لدمية على شكل طفل فلسطيني تباع في الاسواق
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01