نشر أحد مستخدمي فيسبوك الصورة في 10 فبراير 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:
#الجيش_المصري ينشر قوات جديدة لاندري هل هي ضد #إسرائيل او ضد النازحين في #رفح !؟.
حقق الادعاء على هذا الحساب عشرات التفاعلات حتى لحظة نشر هذا المقال،
كما تناقل الصورة في السياق ذاته مستخدمون آخرون هنـا، هنـا وهنـا.
هذه الصورة تظهر شاحنات تحمل دبابات عسكرية مصرية في العريش في أغسطس عام 2012، ولا علاقة لها بالأحداث الجارية في غزة مؤخرًا
نقلًا عن بي بي سي -دون تصرف-: أرسلت القاهرة بحسب وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدر أمني، نحو 40 دبابة وناقلات جنود مدرعة إلى شمال شرقي سيناء خلال الأسبوعين الماضيين في إطار سلسلة تدابير تهدف إلى تعزيز عملياتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة.
إثر ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تصور انتشار الجيش المصري في سيناء مؤخرًا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
من خلال البحث عن الصورة في محرك TinEye تبين أنها قديمة، إذ نشرتها وكالة الصور Alamy مبينة أنها صورة أرشيفية التقطت بتاريخ 9 أغسطس 2012،
وتظهر شاحنات تابعة للجيش المصري تحمل دبابات عسكرية في العريش، شمال شبه جزيرة سيناء في مصر.
وبالمثل، نشرت وكالة الأنباء رويترز صورة مطابقة آنذاك (نفس الطفل، المركبات، المباني في الخلفية)،
كما أضافته في وصفها أنها تظهر صبيًّا يسير بالقرب من شاحنات تابعة للجيش المصري تحمل دبابات ومركبات في 9 أغسطس 2012،
اقرأ أيضًا: هذا الفيديو يظهر مخيمًا للنازحين في مدينة خان يونس في قطاع غزة وليس داخل الأراضي المصرية
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو سياق مفقود، لأنه استخدم صورة قديمة في غير سياقها الأصلي.