نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 12 مارس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عااااااااجلوفد بريطاني ينبطح على بطنه بعد اطلاق صافرات الإنذار في مطار #بن_غريون
هذه الصورة متداولة منذ عام 2023، ولا تبين استلقاء وفد بريطاني أرضًا بسبب قصف مطار “بن غوريون” مؤخرًا
أعلنت فصائل مسلحة تدعى “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدافها مساء يوم الاثنين 11 مارس 2024، مطار بن غوريون بواسطة الطيران المسيّر،
حيث نشرت ذلك في بيان لها على قناة التيليغرام.
في هذا السياق تداول ناشطون على الفيسبوك صورة يدعون أنها تظهر استلقاء وفد بريطاني أرضًا بعد إطلاق صافرات الإنذار في مطار بن غوريون،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،
إذ أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك ياندكس إلى أن الصورة قديمة،
إذ كانت العديد من المصادر قد نشرت الصورة في 17 أكتوبر 2023، في سياق اضطرار المستشار الألماني أولاف شولتز إلى مغادرة الطائرة قبل وقت قصير من إقلاعها من تل أبيب، بسبب هجوم صاروخي، وطلب من الركاب الاستلقاء على الأرض.
فيما شاركت الصحفية “Sara Sievert” مشاهد من الحادثة عبر حسابها في منصة X،
#Raketenalarm in Tel Aviv. Die Regierungsmaschine wird umgehend evakuiert. @Bundeskanzler wird in einen Schutzraum gebracht. Wir legen uns vor dem Flugzeug auf den Boden. @robinalexander_ @frautoroxel pic.twitter.com/OTWV55KUoA
— Sara Sievert (@sara__si) October 17, 2023
هذا ونشر موقع قناة فيلت الإخبارية الألمانية الصورة ذاتها رفقة صور أخرى في تقريرها حول هذا الحدث،
حيث اضطر وفد المستشار أولاف شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) إلى مغادرة الطائرة فجأة مساء الثلاثاء قبل إقلاعها من تل أبيب إلى القاهرة بسبب إنذار صاروخي، وطُلب من الركاب الاستلقاء على الأرض في المطار،
فيما كان نائب رئيس تحرير “فيلت” روبن ألكساندر مع المستشار شولز، ومراسلين آخرين واضطر إلى الاحتماء على المدرج، حيث نشر صورًا من الحادثة عبر حسابه في منصة X.
Kanzler lag nicht auf Rollfeld, lief stattdessen zu nahe gelegenem Container. Von dort zu einem Schutzraum, sah persönlich Explosionen im Himmel wie israelischer Iron Dome zwei Raketen abfing. @welt https://t.co/vSFK8UiUON
— Robin Alexander (@robinalexander_) October 17, 2023
اقرأ أيضًا: هذا المقطع يظهر حريق في مصنع في أمريكا، وليس من الاستهداف الأخير التي أعلنت عنه المقاومة الإسلامية في العراق
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01