نشر أحد مستخدمي فيسبوك الفيديو في 02 يونيو 2024 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:
رئيسة وزراء النرويج #ارنا_سولبرغ في مسيرة #لدعم_غزة وتستشهد بقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ، نعم أعتقد أن الاسلام مات عند المسلمين فأحياه الغرب ، شكرا #غزه_فضحت_العرب_المطبعين_المنافقين 🇵🇸#رفح_تباد_يا_أمة_المليار .
حقق الادعاء هنا عشرات المشاهدات حتى لحظة نشر هذا المقال،
كما تناقل المقطع في السياق ذاته مستخدمون آخرون على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.
هذا الفيديو لا يظهر مشاركة رئيسة وراء النرويج في مسيرة داعمة لغزة حديثا، بل يعود لمشاركة إرنا سولبرغ، رئيسة وزراء النرويج سابقا في مظاهرة عام 2014 ضد تنظيم داعش
نقلاً عن بي بي سي -دون تصرف-: قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، إن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة اعتباراً من 28 مايو/أيار الحالي، وذلك على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية. واعتبر يوناس غار ستوره الاعتراف بفلسطين كدولة “دعمًا للقوى المعتدلة التي تراجع دورها في النزاع المستدام”، مضيفا أن النرويج ترى أنَّ السلام لا يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون الاعتراف بفلسطين كدولة.
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدعون أنه يصور رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ تستشهد بحديث نبوي خلال مشاركتها في مسيرة داعمة لغزة في ظل الحرب الجارية هناك،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
من خلال البحث بالكلمات الدلالية حول المقطع تبين أنه قديم، إذ نشرته قناة باسم “المكتب الاعلامي العراقي في النرويج” في 24 ديسمبر 2014،
مضيفة في وصفه أنه يظهر -دون تصرف: “رئيسة الوزراء النرويجية تستشهد بحديث شريف في كلمتها ضد «داعش»”
وبالمثل، كانت القناة ذاتها قد نشرت مقابلة مع رئيسة وزراء النروج ذلك الوقت ” إرنا سولبرغ” خلال مشاركتها في هذه الفعالية
ونقلت التقارير عن سولبرغ قولها خلال المسيرة “إن النبي محمد قال في حديث له “من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان،” منوهة في الوقت نفسه بالمشاركة الواسعة من المسلمين في المسيرة.”
هذا وشغلت سولبرغ، منصب رئيس وزراء النرويج الخامس والثلاثين من عام 2013 إلى عام 2021، فيما يشغل “يوناس غار ستوره” منصب رئيس وزراء النرويج منذ 14 أكتوبر 2021 وحتى اليوم.
اقرأ أيضًا: هذه الصورة لسيدة تنشر الملابس على دبابة إسرائيلية جنوب لبنان عام 2002، وليست من غزة حديثًا
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.
