هذا المقطع ليس من الهجرة الجماعية في المغرب مؤخرًا، بل يعود لزيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية في مطلع سبتمبر الحالي

آخر المقالات

تيمور

نشرت إحدى حسابات التيكتوك الادعاء بتاريخ 15 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-

المغرب الآن هروب جماعي في فنيدق

الفنيدق#الشعب_الصيني_ماله_حل #المغرب الموغوريب #المروك

حصد الادعاء نحو 4118 تفاعلًا، وأكثر من 152 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 22 سبتمبر 2024

فيما تداوله العديد من الحسابات على التيكتوك هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع يعود لزيارة البابا فرنسيس إلى دولة تيمور الشرقية، وليس للهجرة الجماعية في المغرب مؤخرًا

بحسب فرانس24 بدون تصرف-: «توجه مئات الأشخاص، بينهم مغاربة ومهاجرون أفارقة وبعض القصر، نحو قرية الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة، قبل أن تعيدهم الشرطة المغربية، وذكرت وسائل إعلام محلية أن محاولة عبور جماعية أخرى وقعت في وقت سابق الأحد وأحبطتها الشرطة المغربية أيضا.»

إثر ذلك تداول ناشطون على التيكتوك مقطعًا يدعون أنه يوثق الهجرة الجماعية في المغرب مؤخرًا،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

أرشد البحث العكسي عن لقطة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى حساب الممثل السابق لتيمور الشرقية على منصة X،

حيث شارك صورة  مماثلة من المقطع بتاريخ 11 سبتمبر 2024، موضحًا أنها تعود لزيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقية.

وباستكمال البحث بالكلمات الدلالية حول سياق الخبر، وقعنا على وكالات أنباء عالمية نشرت مقاطع مشابهة لتغطية حدث استقبال البابا فرنسيس في تيمور الشرقية،

كما شاركت العديد من الحسابات والقنوات مقاطع مشابهة من الزيارة، والتي جرت في التاسع من سبتمبر 2024.

هذا ونشرت وكالة رويترز عبر حسابها على منصة إكس مقطعًا آخر بتاريخ 11 سبتمبر 2024، حيث يمكن مقارنة اللافتات الظاهرة في مقطع الادعاء مع تلك المتواجدة في اللقطات التي نشرتها الوكالة، مما يؤكد أن المقطع مصور في تيمور الشرقية وليس في المغرب.

لقطة شاشة توضح مقارنة بين اللافتات الظاهر في مقطع الادعاء (يمين) مع لافتات للبابا فرنسيس التي نشرتها وكالة روتيرز (يسار).


اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2019 لمظاهرات في إندونيسيا، ولا يصور هجرة غير شرعية نحو سبتة مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

انتج هذا التحقيق بشراكة مع منصة TikTok ضمن برنامج تدقيق الحقائق في منطقة الشرق الأوسط. بهدف مكافحة المعلومات المضللة وتمكين المجتمعات من المعلومات الموثوقة، تتعاون منصة TikTok بشكل وثيق مع 19 منصة لتدقيق الحقائق معتمدة من قبل الشبكة الدولية للتحقق من الحقائق (IFCN) التي تقوم بتقييم صحة المحتوى على منصة TikTok بأكثر من 50 لغة وفي 100 دولة حول العالم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Fill out this field
Fill out this field
Please enter a valid email address.